الشأن السوري

ملخص دمشق وريفها اليومي 23-4-2018

الوضع العام:

يواصل الطيران الحربي شن غاراته الجوية المكثفة باتجاه مناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود و التضامن والقدم واطراف يلدا جنوب العاصمة دمشق تترافق مع طلعات جوية للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي وبالأسلحة المتوسطة والخفيفة يستهدف مواقع تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام هناك ما ادى لمقتل مدنيين واصابة آخرين بجروح جراء القصف وسط دمار كبير في المنازل السكنية والبنى التحتية وسط تردي الأوضاع الإنسانية هناك ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء إضافة لحصار شبه مطبق على المنطقة من قبل قوات النظام وميليشياته

في حين سقطت قذائف هاون مجهولة المصدر على حي الميدان والزهراء في دمشق دون اصابات فيما يواصل فريق خبراء حظر الأسلحة الكيماوية عمله في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالكشف على موقع الكيماوي واثبات تورط نظام الأسد بالقصف بالكيماوي الى المدنيين هناك.

على الصعيد العسكري

تستمر المعارك بين قوات النظام وميليشياته ضد تنظيم الدولة على عدة محاور جنوب دمشق اهمها اطراف مخيم اليرموك ومحوري الحجر الاسود والقدم في محاولات تقدم للنظام وسط تصدي للتنظيم وايقاع قتلى وجرحى بصفوق الطرفين مع قصف متبادل بمختلف الأسلحة حيث تمكنت داعش من اسر مجموعة كاملة من عناصر النظام بحي القدم خلال مواجها بين الطرفين كما اعلن التنظيم عن تدمير دبابتين لقوات النظام وقتل 29 عنصر منهم وإفشال هجوم للنظام خلال معارك عنيفة على حيي القدم و التضامن جنوب العاصمة دمشق في حين اشتباكات اخرى تدور بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام غرب مخيم اليرموك من جهة شارع 30 و الريجة في محاولات اقتحام متكررة من النظام يتصدى لها مقاتلي الهيئة موقعين قتلى وجرحى بصفوف النظام وميليشياته الفلسطينية .

القلمون:

وصلت فجر اليوم قافلة مهجري القلمون الشرقي إلى معبر قلعة المضيق بريف حماة الغربي مؤلفة من 31 حافلة تقل 1204 شخص من مقاتلي قوات المعارضة وعوائلهم من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية كدفعة ثانية بإشراف الهال الاحمر السوري ضمن الاتفاق المبرم بين المعارضة والنظام

في حين كان من المقرر ان يخرج اليوم ايضا دفعة ثالثة وأخيرة الى الشمال السوري ولكن بعد دخول عدة حافلات رفض أهالي قرى وبلدات القلمون الشرقي الذين كان من المقرر ان يخرجوا اليوم وعددهم قرابة 1000 شخص الخروج من مناطقهم وقرروا البقاء فيها وتسوية اوضاعهم بعد ضغط قوات النظام والروس عليهم ومنعهم من ذلك وجرى اجتماع بين قادت الفصائل واللجنة المدنية بالرحيبة وجيرود مع ضباط من النظام والروس بخصوص ضمانات المنطقة لمن بقس فيها

وفي سياق متصل دخل بعد ذلك عدد من الحافلات الى بلدات الرحيبة والناصرة وجيرود في منطقة القلمون الشرقي لإخراج ما تبقى من المقاتلين وعوائلهم الرافضين لاتفاق التسوية تمهيداً لنقلهم إلى الشمال السوري كدفعة أخيرة.

IMG 0038

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى