الشأن السوري

تحرير سوريا تتقدم على حساب الهيئة بمساعدة أهالي ريف حلب

سيطرت “جبهة تحرير سوريا” مساء اليوم الأحد الموافق لـ الثاني والعشرين من أبريل / نيسان الجاري، على كل من قرى “بسرطون، عاجل، تلتي النعمان، الضبعة” في الريف الغربي لمحافظة حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع “هيئة تحرير الشام” استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فيما استعادت تحرير الشام السيطرة على بلدة “تقاد” الاستراتيجية بعد اشتباكات مع تحرير سوريا، وتسببت بمقتل الطفل (أسامة بكري الصيط) خلال المواجهات بين الطرفين في البلدة.

وبعد السيطرة بسويعات خرجت مظاهرة من أهالي البلدة أحرقوا فيها عربة مصفحة لهيئة تحرير الشام بعد مواجهات بين الأهالي ومقاتلي الهيئة، أسفرت عن إصابة شخص من المتظاهرين, وعليه تم انسحاب الهيئة من البلدة لتصبح خالية من أي وجود لطرفي الصراع، وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة.

وفي تصريح خاص لـ “ستيب نيوز” أفاد السيّد “أحمد حماحر” عضو المكتب الإعلامي لجبهة تحرير سوريا: قامت قواتنا بأسر مجموعة لـ تحرير الشام في محيط بلدة تقاد، بالإضافة لاغتنام مدفعين رشاش من عيار (23 مم) في قرية بسرطون غرب حلب بعد معارك بالعنيفة بين الطرفين، وتم أيضاً اغتنام أسلحة ثقيلة ومتوسطة وعشرات قذائف الهاون.

ومن جانبها، أعلنت الهيئة استهداف جبهة تحرير سوريا لقرية “تلعادة “بريف حلب الغربي والخاضعة لسيطرة “هيئة تحريرالشام “بالمدفعية الثقيلة، في حين اتهمت الأخيرة جبهة تحرير سوريا دخول بلدة “تقاد” عبر تسللها من بلدة “الأبزمو” (المحيدة مسبقاً مع أهالي ووجهاء البلدة)، فيما سيطرت على مداخل القرية ووضعت حواجز على الطرق المؤدية إلى كل من قرى “بسرطون، تديل، ارحاب” بريف حلب الغربي.

وفي سياق آخر، قال مراسل الوكالة سقط عدد من الجرحى في بلدة “كفرحمرة” شمالي حلب، وذلك جرّاء قصف مدفعي موجّه من قوات النظام المتمركزة في جمعية الزهراء، كما خرج المركز الصحي في بلدة “أورم الكبرى” بريف حلب الغربي، عن الخدمة بعد قصفه بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام.

هيئة تحرير الشام تطلق معركة نصرة الأنبياء ضد جبهة تحرير سوريا في حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى