الشأن السوري

الأسد وميليشياته ينعون قتلاهم بالجنوب الدمشقي

تشهد جبهات “تنظيم الدولة” تصعيداً كبيراً ومحاولات اقتحام متكررة من عدة محاور، بعد قصف مكثّف بمئات الغارات الجويّة وعشرات صواريخ من نوع (أرض_أرض) استهدفت مناطق سيطرة التنظيم، كما تسببت بسقوط قتيلين وعدد من الجرحى بين صفوف المدنيين، فيما شنّ الطيران الحربي أكثر من 140 غارة جويّة تركزت على كل من أحياء “مخيم اليرموك، الحجر الأسود، العسالي، التضامن، المادنية، يلدا”، وألقى الطيران المروحي نحو 78 برميل متفجر، كما استخدم الطيران للمرة الأولى خرطوم متفجر استهدف الجنوب الدمشقي.

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، نفّذ مقاتلوا “تنظيم الدولة” كميناً خلال محاولة قوات النظام التقدّم على أحد محاور حي القدم، ما أسفر عن مقتل نحو 55 عنصر لقوات النظام ولميليشيات الدفاع الوطني وميليشيا “فلسطين الحرة” وحركة “فتح الانتفاضة”، حيث أفادت مصادر خاصة في مشفى (تشرين العسكري) عن وصول عشرات القتلى والجرحى خلال اليومين الماضيين قادمين من جبهات جنوب دمشق.

 

ومن جهة ثانية، يتواصل سقوط القتلى بصفوف تنظيم الدولة بينهم قياديين، وأشار مراسل الوكالة إلى مقتل قائد مهاجر سعودي الأصل يدعى “أبو فاطمة السعودي”، في حين تواردت أنباء عن مقتل عدة قادة من التنظيم في منطقة “الجورة” وعرف منهم (خالد حوشان، أبو القاسم النازح، أبو الحمزة الحوراني) بالإضافة لمقتل عدد من المقاتلين.

 

وفي سياق متصل، أعلنت “هيئة تحرير الشام” مقتل قرابة 20 عنصر من قوات النظام، بالإضافة لـ تدمير 4 دبابات على محور شارع 30، خلال محاولة اقتحام مناطق سيطرتها.

 

وإلى ذلك، نعت ميليشيا “فتح الانتفاضة” الفلسطينية الموالية للنظام ثلاثة ضباط برتبة (ملازم أول)، قتلوا خلال المعارك الجارية مع تنظيم الدولة على محور شارع فلسطين في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، كما أصيب قائد ميليشيات الدفاع الوطني في المنطقة “اياد سكيف” خلال معارك الدائرة في حي التضامن مع تنظيم الدولة.

عناصر من تنظيم الدولة في حي اليرموك جنوب دمشق انترنت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى