ملخص الحسكة اليومي 28-12-2014
القصف :
قام طيران التحالف الدولي يوم أمس بتنفيذ غارتين على مواقع لتنظيم الدولة في الريف الغربي لمدينة الحسكة حيث استهدف بالأولى منطقة مغلوجة القريبة من جبل عبدالعزيز فيما كانت الثانية على قلعة سُكرة الواقعة على رأس الجبل هذا ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية للتنظيم بسبب كتمانه عليها , في حين قامت مدفعية النظام في الفوج 154 (طرطب) بقصف تجمعات للتنظيم في محيط قرى أبو قصايب وتل غزال بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي وقتل فيها عنصر واحد من التنظيم ويدعى برزان الشمري بينما قامت مدفعية التنظيم بالرد عليها وقتل 8 عناصر من الوحدات وإصابة أخرين ويأتي ذلك مع قصف مدفعية النظام الأخرى في الفوج 123 (كوكب) تجمعات للتنظيم في الريف الغربي والجنوبي عند محيط فوج الميلبيه وقرية باب الخير وفي الريف الشرقي استهدف بلدة تل براك وتحديداً على مبنى الناحية والمصرف الزراعي سابقاً والتابعين للتنظيم حالياً , في حين قام التنظيم بالرد على هذا القصف باستهدافه تجمعات لقوات النظام والوحدات الكردية على أطراق مدينة القامشلي.
الاشتباكات :
دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة من جهة والوحدات الكردية YPG وما يسمى جيش الكرامة وميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى عند محيط قرى أبو قصايب وتل غزال والوهابية بالريف الجنوبي لمدينة القامشلي وذلك بعد توقفها بشكل متقطع لمدة يومين , فيما شهد الريف الغربي لمدينة الحسكة اشتباكات متقطعة بين التنظيم وميليشيا النظام بعد محاولة عدد من عناصر التنظيم التقدم نحو مدخل المدينة وقيام عناصر النظام بالتصدي لهم , في حين وصلت اليوم لمدينة الحسكة ما يقارب 14 جثة و20 جريحاً للوحدات الكردية الى المشفى الوطني ومشفى خبات الكردي في مدينة القامشلي حيث قتل أغلب هؤلاء أثناء استهداف التنظيم لأحد نقاطهم العسكرية الحدودية مع العراق والبعض الأخر قتل في الاشتباكات التي تجري بمحيط بلدة سنجار العراقية.
المحليات :
قام تنظيم الدولة بمداهمة قرية الشلالة بريف مدينة الشدادي في جنوبي الحسكة حيث اعتقل عدد من شباب القرية و قام بقتل واحد منهم بتهمة قتله لمهاجر تونسي يدعى أبو قتادة التونسي بعد قيام الأخير بإحراق صهريج نفط تابع لأبناء القرية الذي يعملون عليه ويرتزقون منه بعد توقف الزراعة في تلك المناطق , في حين قامت الشرطة الإسلامية التابعة للتنظيم بمداهمة قرية العوض 4 كم جنوب مدينة الشدادي واعتقلوا 10 شباب من أبناء القرية وذلك على إثر مقتل 3 عناصر من التنظيم في القرية لظروف غامضة , كما وقام التنظيم بإتلاف وحرق كمية كبيرة من الدخان (150 الف علبة سجائر) قيمتها 15 مليون ليرة سوريا كانت مخبأة في صهاريج لنقل النفط بريف الحسكة وكانت متجهة من مدينة القامشلي الى مدينة حلب , أما بالنسبة لقضية الطفلة همرين عيدي التي تبلغ من العمر 15 عاماً فقد اعترفت الوحدات الكردية YPG باختطافها بعدما استدعت شقيق الطفلة مروان وابن عمها شيخموس حيث بلغوهما أن الطفلة هي التي التحقت معهم بإرادتها وهي الآن تتدرب في جبال قنديل وبعد ذلك قام عناصر الوحدات بتهديد الشقيق وابن العم إن لم يتوقفوا عن المطالبة بها وتوقف المظاهرات ضدهم فإن العائلة بأكملها ستلقى مصيراً مجهولاً.
