الشأن السوري

منشآت النظام في ريف ادلب مرتعاً للدواب!!

لم يحافظ النظام على منشآته ابداً منذ بداية الثورة و لم يكترث لما يحصل لحراسها في الريف الادلبي وتعد مستودعات الكهرباء ببلدة النيرب من  أكبر المستودعات لأسلاك الكهرباء في المحافظة فكان يأتي له اللصوص و يسرقون منها بسلاحهم و حراسها لا يستطيعون الدفاع عنها لأنهم غير مسلحون.

حتى انتبه لها بعض الفصائل المجاورة في سرمين فقاموا بأخذ ما يشاؤون منها وبيعها لشراء السلاح والعتاد لقتال النظام وكان على رأسهم لواء داوود .

حيث قدر عدد الخسائر للنظام بتلك المستودعات وحدها ب750 مليون ليرة سورية, ليس جميعها تم سحبه على أيدي الثوار أيضا أُتهم مدير المستودع آنذاك “وهو من بلدة النيرب” بسرقة جزء منها بالإتفاق مع بعض اللصوص أيضاً .
ويضاف ايضاً أن باقي المنشآت التي كانت تتبع للنظام “كمستودعات التنمية الريفية و مركز التنمية أيضا” كلها تعرضت للنهب و السرقة و بيع ما بداخلها لصالح شراء الأسلحة أيضاً , وحتى الآن باتت عبارة عن جدران يصفر فيها الهواء و يرتع بداخلها البهائم فقط .

و قبل الثورة كان النظام يَهمُ بمشروع ضخم لنقل المياه من منطقة البالعة غرب ادلب إلى منطقة أبو الضهور مستخدما لهذا المشروع أنواع عديدة من البواري المختلفة الحجم “منها الكبير ومنها الصغير” حيث وضعت هذه البواري في محيط بلدة النيرب في ريف ادلب.
لم تخلو تلك البواري من السحب والبيع ووقعت تحت أيدي “لواء داوود” وبعض اللصوص حيث باع منها ما استطاع ونقل جميع بواريها الصغيرة الحجم وصنع منها ألغاما واستخدمها ضد النظام بمعاركه حيث قُدر سعر البوري الواحد ب200 ألف ليرة سورية ويُستخدم في حراقات الوقود تلك التي (تكرر الفيول إلى وقود للسيارات) .
ورغم رحل “لواء داوود” من المنطقة لم تتوقف عمليات السحب من تلك البواري , بعض الناس يبيعون منها باسم الثورة و يضعون نقودها بجيوبهم .

فقام ثوار النيرب بالتعاون مع المحكمة الشرعية في سرمين بوضع حراسة عليها حيث يمنع بيعها الا باسم الثورة و للصالح العام بالمنطقة القريبة منها.

10979408_1531064300492915_473244537_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى