الشأن السوري

حتى ” الخيمة ” أصبحت حلماً للنازحين في ريف اللاذقية المحرر

أطلق ثوار ريف اللاذقية قبل اسبوعين تقريباً حملة تحت عنوان ” لأجلك دوما ” والتي شاركت بها معظم فصائل الساحل من خلال استهداف أماكن سيطرة النظام في مدينة اللاذقية وريفها بصواريخ غراد رداً على المجازر التي ارتكبها النظام في الغوطة الشرقية وتحديداً في مدينة دوما.

لكنّ النظام كعادته بالإنتقام من المدنيين, ردّ على هذه الحملة بطيرانه الحربي والمروحي الذي طال قرى وبلدات في ريف اللاذقية المحرر مسبباً مجازر راح ضحيتها العشرات بين قتلى وجرحى , حيث شهدت كل من بلدات “الناجية وكنسبا” والتي تعد من أكثر الأماكن كثافة سكانية في الريف المحرر فشهدت مجازر بطيران النظام الأمر الذي دفع بمعظم سكان القرى المحررة الى النزوح خوفاً من استمرار القصف متوجهين الى المخيمات على الحدود السورية التركية, نتيجة موجة النزوح الكبيرة التي حصلت مؤخراً.

وبحسب ما نقله مراسل وكالة خطوة الاخبارية في ريف اللاذقية بأن اكثر من 100 عائلة نازحة ليس لها مأوى حتى داخل المخيم بسبب انعدام وجود الخيام مما دفع النازحين القدامى استقبال النازحين الجدد في خيامهم ورغم ذلك بقيت عائلات بدون ان تحصل على مكان تنام به.

الجدير بالذكر أن فرق الدفاع المدني في ريف اللاذقية المحرر قامت مؤخراً بفرش أرضيات للخيم التي من الممكن أن تصل عبر الهلال الاحمر التركي بعد يومين على الأقل ولكنها لم تصل بالرغم من نداءات الاستغاثة التي أطلقها العديد من ناشطوا الساحل والتي ناشدوا بها كل المنظمات الانسانية لتأمين الخيام لتلك الناس المتضررة من القصف والتي اصبح اكبر حلمها الحصول على خيمة.

 

20150115_151240

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى