درعا وريفها

فصائل الجبهة الجنوبية تعلن بدء الحرب الباردة ضد جبهة النصرة في درعا والمقاطعة التامة لها .

بعد مجموعة من الانتصارات التي حققها ثوار الجبهة الجنوبية ضد قوات النظام وحلفائه في محافظة درعا خلال الأيام الماضية , ومع بدء ظهور خلافات وإشكاليات بين بعض فصائل الجبهة الجنوبية وجبهة النصرة بالإضافة لبدايات ظهور تنظيم الدولة في الجنوب السوري , أعلنت عدة فصائل عسكرية تابعة للجيش الحر في الجبهة الجنوبية عن رفضها التام للفكر المتشدد التي تتبناه النصرة وتنظيم الدولة والفصائل المقربة منهم سواءاً في درعا أو في عموم الأراضي السورية , كما أكدت الفصائل في بياناتها التي حصلت وكالة خطوة على نسخ منها رفضها التام لأي تعاون أو تقارب عسكري او فكري مع جبهة النصرة في الجنوب وهو ما يعتبره البعض بداية إعلان حرب ضد جبهة النصرة في درعا والتي تعتبر قوة لا يستهان بها وكان لها العديد من المشاركات في معارك ضد النظام
وقد جاء في البيان الموحد الذي نشرت اغلب فصائل الجبهة الجنوبية التالي :
” ان القيادة العامة والعسكرية في الجنوب السوري ترفض أي تعاون او تقارب عسكريا كان ام فكريا مع جبهة النصرة او أي فكر تكفيري تتبناه أي جهة داخل الثورة السورية
وتعتبر القيادة ان الجبهة الجنوبية هي المكون العسكري الوحيد الممثل للثورة السوري في الجنوب السوري ”

الجدير بالذكر أن جبهة النصرة كانت قد خاضت في وقت سابق معارك قوية ضد لواء شهداء اليرموك في ريف درعا الغربي وإنتهت حينها بتدخل من دار العدل بعد أيام من القتال بين الطرفين , كما لم يبقى فصيل في درعا وريفها إلا وإشتبك مع النصرة أو دخل في خلاف معها وكان أخرها قبل يومين في إشتباكات جرت بين النصرة ولواء توحيد الجنوب داخل مدينة درعا .
كما نقل مراسل وكالة خطوة في درعا أن بوادر معركة جديدة تلوح في الأفق مؤخراً بين لواء شهداء اليرموك وجبهة النصرة مجدداً ويظهر ذلك من خلال قيام لواء شهداء اليرموك في الأيام القليلة الماضية برفع سواتر ترابية ومساتر على مداخل بلدة جملة في الريف الغربي لدرعا والتي تعتبر المقر الرئيسي لليرموك فيما تقوم جبهة النصرة أيضا بتعزيز نقاط تواجدها ورفع سواتر ترابية في بلدة سحم الجولان ومن جهة حاجز العلان القريب من بلدة الجملة بالإضافة لتوارد أنباء عن وصول تعزيزات للنصرة قادمة من الشمال وتحديداً من عناصر النصرة سابقا في دير الزور والحسكة أي جماعة أبو ماريا القحطاني بهدف بدء معركة ضد لواء شهداء اليرموك واقتحام بلدة جملة وإنهاء اللواء بشكل كامل بحسب مصدر الوكالة .

وبعد تلك البيانات لم يبقى للنصرة أو تنظيم الدولة في درعا مناصر سوى بعض الفصائل التي تحمل فكر متشدد ولكنها لم تعلن حتى اليوم بيعتها للنصرة أو التنظيم كحركة المثنى الإسلامية التي طالتها العديد من الإتهامات انها مقربة من تنظيم الدولة

بعض الصور لبيانات صادرة عن فصائل عسكرية في درعا اليوم

1524569_1404097419910126_3918915550616289644_n 10403706_859625674114515_961732880070727942_n 11051978_1562911153977662_5055360539685910872_n 11092133_1562910917311019_348905557220438513_n 11150181_435173629976172_4649665708400540433_n 11159447_435159196644282_3579001567153588405_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى