ملخص القلمون اليومي 12-5-2015
شن الطيران الحربي اليوم العديد من الغارات الجوية مستهدفاً جبال القلمون الشرقي ومواقع الثوار ترافق هذا مع قصف مدفعي عنيف من القطع العسكرية المحيطة بالمنطقة في حين تعرضت جرود القلمون الغربي لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من الفوج 67 المتواجد على أطراف حفير إضافة لقصف من اللواء 127 باتجاه جرود الجبة ورأس المعرة وجرود فليطة وأيضاً قصف من الجانب اللبناني استهدف الجرود فيما تعرضت الزبداني لقصف مدفعي عنيف من حواجز الحوارات والجرجانية باتجاه البلد ترافق مع قذائف هاون من حاجز الأتاسي وسط إطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من حواجز الوعر والجرجانية والوزير والمعمورة باتجاه البلد فيما استهدفت قناصات حاجز الشلاح شوارع المدينة ومنازل المدنيين كما تلاه استنفار من الحواجز المحيطة بالبلدة في حين قصف مدفعي وهاون عنيف استهدف مدينة مضايا من حاجز آية الكرسي وكروم مضايا وسط إطلاق رصاص كثيف بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة من الحواجز المحيطة بالمنطقة باتجاه البلدة إضافة لاستنفار كبير من الحواجر المحيطة بالمدينة.
الاشتباكات:
تستمر المعارك العنيفة في جرود القلمون الغربي على عدة محاور من جرود الجبة ورأس المعرة بين كتائب الثوار في جيش الفتح من جهة وقوات النظام وحزب الله من جهة أخرى حيث أعلن الثوار مقتل أكثر من 36 عنصر من عناصر حزب الله خلال المعارك في جرد الجبة ورأس المعرة إضافة لاغتنام أسلحة متوسطة وخفيفة فيما لا تزال تدور اشتباكات في جبال القلمون الشرقي باتجاه الطريق الدولي دمشق –حمص بين الثوار وقوات النظام مدعوماً بحزب الله في محاولات فاشلة لقوات النظام بالتقدم في المنطقة واسترجاع النقاط التي خسرها الجدير بالذكر انه قبل قليل استطاع الثوار مقتل عدد من عناصر قوات النظام وتدمير مدفع 23 إضافة لسيارة ساتكون وذلك أثناء محاولتهم التسلل إلى قمم الجبال المحيطة بالأوتستراد الدولي دمشق-بغداد بما يسمى طريق أبو الشامات فيما تستمر الاشتباكات أيضاً بين الثوار وتنظيم الدولة على امتداد جبال القلمون الشرقي لمنطقة البادية.
أخبار متنوعة:
مقتل محمد حسن هاشم من بلدة عين التينة أحد عناصر الدفاع الوطني في القلمون إضافة لمقتل حسين ياسين –ومحمد حسين هاشم –حسن محمد الموسوي من عناصر حزب الله قتلوا على أيدي الثوار في جرود القلمون الغربي أثناء المعارك الجدير بالذكر أكثر من 80 قتيل لحزب الله قتلوا خلال أقل من عشر أيام إضافة لعشرات الجرحى بالمقابل سقط من صفوف الثوار أقل من سبعة مقاتلين وعدد من الجرحى.
