ملخص القلمون اليومي 3-7-2015
شهدت مدينة الزبداني مساء أمس قصف مدفعي وصاروخي وإطلاق رصاص من الحواجز المحيطة بالبلدة باتجاه شوارع المدينة ومنازل المدنيين فيها، ترافق هذا مع طلعات جوية للطيران المروحي باتجاه المدينة ألقى خلالها البراميل متفجرة على المدينة لترتفع وتيرة القصف بعد منتصف الليل جراء استهداف الثوار لحواجز النظام وتحرير حاجزين في المدينة ليصب النظام جام غضبه باتجاه شوارع ومنازل المدنيين ومحيط المدينة من خلال قصف مدفعي وصاروخي وهاون من كافة الحواجز المحيطة بالمنطقة إضافة لصواريخ من نوع فيل وزينب وغراد، حيث استمر القصف حتى ساعات الصباح ليأتي بعدها الطيران الحربي والمروحي ويشنون سلسلة واسعة من الغارات والطلعات الجوية باتجاه المدينة وسهلها، حيث استهدف الطيران المروحي المدينة بـ50 برميلاً متفجراً باتجاه منطقة الجمعيات وقلعة التل والمدينة خلال 12 طلعة جوية فيما شن الطيران الحربي ثمانية غارات جوية استهدف خلالها المدينة وسهلها بـ 30 صاروخ فراغي فيما شن غارة جوية باتجاه الجبل الشرقي للمدينة ليستمر بعدها مسلسل القصف المدفعي وإطلاق الرصاص بالأسلحة القناصة والرشاشات الثقيلة والمتوسطة المحيطة بالبلدة باتجاه المدينة وسهلها، في حين تعرضت جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اليوم لقصف مدفعي وصاروخي متقطع من مدفعيات حزب الله والنظام السوري من النقاط القريبة من الجرود فيما كانت قوات النظام قد استهدفت مدينة مضايا بصاروخ من نوع غراد مساء أمس.
كما شن ثوار مدينة الزبداني متمثلين بحركة أحرار الشام وفصائل أخرى للجيش الحر هجوماً مباغتاً باتجاه حواجز قوات النظام بعد منتصف ليل البارحة في معركة أطلق عليها الثوار اسم البركان الثائر حيث وجه الثوار ضربة استباقية لقوات النظام المدعومة بعناصر حزب الله والدفاع الوطني، حيث استطاع الثوار تحرير حاجز الشلاح وبنائي معمل الثلج وبناء سناك التنور إضافة لتحرير حاجز القناطر أردا الثوار خلالها أكثر من 20 قتيلاً بين قوات النظام والحزب فضلاً عن عشرات الجرحى التي تسارعت سيارات الإسعاف صباحاً لنقلهم إلى دمشق إضافة لاغتنام دبابة وعربة ورشاش 23 وأسلحة نوعية وخفيفة تركها عناصر النظام في الحاجز بعد فرارهم، في حين تم استهداف حاجز المشفى وحواجز أخرى في المدينة برشاشات الثوار ودباباتهم كما قام الثوار باستهداف تجمع ومعقل اللجان الشعبية وقوات النظام بالفندق الأزرق إضافة لتدمير سيارة تابعة لحزب الله في منطقة المعمورة وفي سياق متصل لا تزال المعارك في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال بين الثوار في جيش الفتح وميليشيا حزب الله اللبناني بشكل متقطع حيث تدور الاشتباكات في جرود عرسال وفليطة وجراجير على عدة محاور في محاولات فاشلة للحزب بالتقدم.
فيما ارتقى ثلاث مقاتلين من الثوار جراء الاشتباكات التي دارت على عدة محاور من مدينة الزبداني بالمقابل مقتل ما لا يقل عن 20 عنصر من قوات النظام وحزب الله اللبناني الذي ينتمي معظم قتلاه لمنطقة النبي شيت، وفي سياق أخر تعرض أحد سرافيس النبك دمشق لحادث مروري ظهر الأمس قرب منطقة القطيفة بالقلمون الشرقي حيث فقد بولمان كبير السيطرة على الفرامل ليصطدم بالسرفيس النبكي الذي كان مركوناً على جانب الطريق حيث توفي أربع مدنيين رجلان وفتاة وامرأة جراء الحادث وأصيب آخرين بجروح، فيما انفجرت قنبلة داخل المسجد الكبير في مدينة التل بالقلمون الغربي أدت إلى ارتقاء إمام المسجد.
