ملخص القلمون اليومي 7-7-2015
شهدت سماء القلمون مساء أمس تحليق للطيران المروحي حيث قام بإلقاء عدد من البراميل المتفجرة مستهدفاً جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اللبنانية، في حين استهدف الطيران الجبل الشرقي ومدينة الزبداني بسلسلة من الطلعات الجوية ملقياً البراميل المتفجرة، وفي سياق متصل تعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي وصاروخي وإطلاق رصاص بشكل مكثف مساء أمس،في حين تعرضت الزبداني اليوم منذ الصباح الباكر لقصف مدفعي وصاروخي وهاون من كافة الحواجز المحيطة بالمنطقة منذ الصباح الباكر أهمها الحوارات والاتاسي والمعسكر إضافة لصواريخ من نوع فيل وغراد وأرض أرض من حواجز الجبل الغربي والمدينة بشكل مكثف، فيما شن الطيران الحربي والمروحي سلسلة واسعة من الغارات والطلعات الجوية باتجاه المدينة، حيث استهدف الطيران المروحي المدينة بأكثر من 16 براميل متفجرة،في حين ألقت طائرة مروحية 15 لغم بحري دفعة واحدة، كما شن الطيران الحربي المجهول الهوية حسب شهود عيان عدة غارات جوية استهدفت خلالها المدينة بصواريخ فراغية، وفي سياق متصل تعرضت جرود القلمون الغربي وجرود عرسال اليوم لقصف مدفعي متقطع من مدفعيات حزب الله والنظام السوري من النقاط القريبة من الجرود ومن الداخل اللبناني من مدفعيات الجيش اللبناني في اللبوة و عرسال، في حين استهدف الطيران الحربي جرود القلمون الغربي وجرود عرسال بعدة غارات جوية.
لا تزال المعارك العنيفة تجري على تخوم ومحيط مدينة الزبداني بين الثوار متمثلين بأحرار الشام وفصائل للجيش الحر من جهة وقوات النظام وحزب الله والدفاع الوطني من جهة أخرى، حيث جرت اشتباكات كانت هي الأعنف مساء أمس وأفشل الثوار خلالها محاولات تقدم لحزب الله والنظام من عدة محاور، استطاع الثوار اقتحام حاجز المنشرة والتقدم إلى بناية الأرنب والمناشر وإفشال محاولة تسلل من جهة طريق سرغايا ومحور الشلاح، أيضا كان هناك ضرب لحاجزي خدام وقصر السعودي بقذائف الدبابات حيث تم تكبيد ميليشيا حزب الله والنظام خسائر فادحة بالعتاد والأرواح، تم تدمير ثلاث سيارات مدرعة إضافة لتدمير عربات bmb فضلاً عن عشرات القتلى والجرحى التي ملأت جثثهم عدة محاور من المدينة، ولم تستطع الميليشيات سحب جميع الجثث لضراوة المعارك أيضاً نتحدث عن اشتباكات في الجهة الغربية من المدينة والتي حقق الثوار فيها تقدماً ملحوظاً باسترجاع مساحات واسعة من منطقة الجمعيات والتقدم إلى العديد من الأبنية هناك خلال عملية التفاف ونصب كمائن بعد أن اقتحمها حزب الله موقعين قتلى وجرحى في صفوف الحزب، وبالتالي هناك خسائر كبيرة للحزب والنظام بالعتاد والأرواح خلال خمسة أيام.
كما تم رصد انسحاب ما يقارب خمسة عشر سيارة تابعة لحزب الله محملة بالعناصر والجثث من الجبل الغربي باتجاه منطقة الشعرة على الحدود السورية اللبنانية بالقرب من منطقة النبي شيت والتي يوجد بها معسكر لعناصر حزب الله اللبناني، في حين أعلنت القيادة العسكرية للواء أبدال الشام العاملة في وادي بردى في بيان لها أنها أتممت تشكيل شبكة من مضادات الطيران للبدء باستهداف طائرات النظام المتجهة إلى مدينة الزبداني والمحملة ببراميل الحقد والموت الأسدي، مؤكدين بأنهم وإياهم في خندق واحد فالمعركة واحدة والهدف واحد، فيما قوات النظام في حاجز مشفى الجرجانية باستهداف حي استراحة مجلس الوزراء بصاروخ موجه عن طريق الخطأ مما أدى لحدوث انفجار ضخم.
