الشأن السوري

ملخص ادلب اليومي 27-7-2015

الوضع العام:
شهدت جبهة القتال في منطقة الريف الغربي من ادلب حملة من قبل قوات النظام حيث بدأت منذ ليلة أمس بقصف بلدات جسر الشغور بريفها الغربي مع عدة محاولات بالتحرك باتجاه منطاق رباط الثوار في القرقور و المنشرة و العلاويين و الكفير، حيث تصدت لهم قوات جيش الفتح وعلى رأسهم حركة أحرار الشام وقصفت حواجز النظام في المنشرة و العلاوين و معمل بقذائف الهاون ومدفع جهنم،و قصفت مناطق تواجد قوات النظام في القرقور بمدافع الهاون و قذائف الدبابات و اشتبكت معهم بعدة نقاط حيث تم قتل عددا منهم و أجبرتهم على التراجع لنقاطهم و كبدتهم خسائر عديدة إضافة لتدمير دبابة وعربة شيلكا و مدفع 23  وعربة بي ام بي على جبهة المشيرفة.
وأيضا تم تحرير تلة الشيخ الياس بريف جسر الشغور وقتل عدد كبير من عناصر النظام.
فيما قصفت مدفعية جيش الفتح بعض النقاط القليلة بالفوعة وكفريا ردا عن الغارات التي قامت بها قوات النظام بالطائرات الحربية على بلدات ادلب المحررة مع هدوء نسبي اليوم بالقصف.
حيث شنت طائرات النظام عدة غارات على بلدات جبل الزاوية مثل بليون و ابلين و البارة و كذلك الحي الجنوبي بمدينة خان شيخون فأصيب ثلاث مدنيين في بيلون.
و ألقت مروحيات النظام سللا غذائية و دوائية على مطار أبو الظهور العسكري و مروحيات أخرى عدة براميل متفجرة على بلدات ابو الظهور و محيط المطار و ألقت عدة مروحيات سللا غذائية و دوائية و ذخيرة على بلدتي الفوعة و كفريا الشيعيتن المحاصرتين اليوم.
من الناحية الانسانية ماتزال هناك الكثير من البلدات المنكوبة التي نزح أهلها عنها منذ شهور مثل بلدات ابو الظهور ” ابو الظهور – تل سلمو – ام جرين – البراغيدي ” و هناك بلدات نزح اهلها عنها منذ أسابيع مثل ” بنش – تعوم – تفتناز – زردنا – رام حمدان – معرتمصرين ” و هناك بلدات تتعرض بشكل شبه يومي لغارات بالطيران الحربي في الريف الجنوبي لادلب مثل ” خان شيخون – التمانعة – الهبيط و البلدات المجاورة وبعض بلدات جبل الزاوية ” و جميع أهالي تلك البلدات يرزح تحت سقوف من الصفيح او أقمشة  في المخيمات الشمالية و مع إغلاق معابر تركية منذ عشرات الايام و مع ارتفاع درجات الحرارة يعيش هؤلاء الأهالي بحالة إنسانية خطيرة و قاسية جدا مع وجود بعض المنظمات التي تقدم الشيء اليسير من حاجة ساكني المخيمات و النازحين.

11743017_645362205599065_372755522666958206_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى