ملخص القلمون اليومي 19-12-2015
الوضع العام:
استهدف قوات النظام في الحرس لجمهوري لواء 104 منازل المدنيين وشوارع بلدة بسيمة في وادي بردى صباح اليوم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقناصة بشكل متقطع لم يسفر ذلك عن أية إصابة في حين جدد الأخير صباح اليوم استهدافه لأطراف شوارع قرى وادي بردى بالأسلحة القناصة والرشاشة باتجاه أي تحرك كما تم استهداف المرتفعات الجبلية في قرية عين الفيجة من اللواء ذاته إضافة لاستهداف تحركات الثوار على الطريق الواصل بين قريتي دير مقرن قرية افره بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة بشكل متقطع دون تحقيق إصابات مباشرة في حين قامت قوات النظام في حاجز علام القصير والحواجز المحيطة بقرية هريرة باستهداف أطراف القرية بالأسلحة الرشاشة والقناصة فيما قوات النظام في الحواجز المحيطة بمدينة الزبداني في قطاع الحكمة والمحطة استهدفوا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بشكل متقطع أي تحرك أتى هذا وسط استنفار شهدته الحواجز المحيطة بمدينة الزبداني وفي سياق متصل ارتقى الشاب فراس أدهم برهان جراء إصابته بطلقة قناص استهدفته من حاجز لقوات النظام على أطراف البلدة أثناء تعبئته للمياه.
على صعيد الاشتباكات:
لا يزال ثوار القلمون الغربي يرابطون في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال على عدة محاور من الجرود لمنع أي تقدم لميليشيا حزب الله وقوات النظام باتجاه نقاط الثوار ومواقعهم فيما لا يزال الثوار في غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي يرابطون في جبال القلمون الشرقي وصحراء البادية لصد أي هجوم لتنظيم الدولة باتجاه القلمون الشرقي كما يستمر الثوار برباطهم على طريق دمشق بغداد لليوم الخامس على التوالي بعد سيطرتهم عليه كما تقوم فرق الحراسة في جيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو بتفقد التلال والجبال المحيطة بالطريق امتدادً إلى صحراء بادية الشام لصد أي محاولة تقدم من تنظيم الدولة لاسترجاع ما خسروه.
على صعيد اخر انفجرت سيارة مفخخة من نوع فان ليلة أمس على حاجر للفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري على طريق دمشق بيروت الجدير ذكره أن الحاجز يقبع في منطقة يعفور بالصبورة بريف دمشق حيث وصلت أنباء عن مقتل 7 عناصر وجرح آخرين من عناصر قوات النظام فضلا عن خسائر مادية كما تم إغلاق الطريق المؤدي للحاجز بعد الانفجار وحتى اليوم في حين يعتبر هذا الحاجز من أخطر الحواجز في المنطقة وأكثرها اعتقالا للمدنيين وفي سياق آخر انفجرت مجموعة من الألغام الفردية بعدة شبان كانوا يحاولون إدخال المواد الغذائية إلى مدينة مضايا من جهة الجبل الشرقي للمنطقة ما أسفر عن ارتقاء شاب وسقوط عدد من الجرحى.
