ملخص القلمون اليومي 14-3-2016
الوضع العام:
استهدفت قوات النظام بقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة والمتوسطة ليلة أمس الجبل الفاصل بين مدينة التل وبلدة عين منين في القلمون الغربي ترافق ذلك مع إطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة على وقع الاشتباكات هناك وفي سياق متصل شنت ميليشيا الدفاع الوطني حملة دهم واعتقال عشوائية بحق الأهالي في بلدة منين فضلا عن سرقة بعض المستلزمات داخل المنازل وضرب الشباب وإهانة النساء
وذلك بعد انسحاب مقاتلي الجيش الحر من بلدة عين منين في القلمون الغربي على وقع القصف العنيف وقلة الإمكانات التي بحوزتهم ومن جهة ثانية تم التوصل إلى اتفاق بين لجنة مفاوضات الأهالي في بلدات جيرود والرحيبة والناصرية في القلمون الشرقي وقوات النظام في الفرقة الثالثة ، وتم على أساسه فتح صمام الغاز إلى محطة الناصرية المتوقفة منذ أكثر من سنة ، وبالتالي عادت الكهرباء تدريجيا إلى بلدات القلمون الشرقي والمناطق الأخرى التي يغذيها خط الغاز بعد انقطاع دام ثلاثة أيام الجدير ذكره ان الثوار قاموا بقطع الخط للضغط على قوات النظام الذي توعد بدوره تنفيذ المطالب خلال الساعات القادمة في حين ارتقى الشاب يامن كنعان “أبو حفص” أحد القادة العسكريين في أحرار الشام في القلمون الشرقي وذلك جراء استهداف سيارته بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام المتمركزة في مستودعات 555 شرق الناصرية.
على الصعيد العسكري استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني في بلدة منين والجبل الفاصل بينها وبين مدينة التل في القلمون الغربي وذلك بالأسلحة المتوسطة والخفية بشكل متقطع حتى ساعات الصباح الأولى انتهى المطاف بانسحاب الثوار من بلدة عين منين وسيطرة ميليشيا الدفاع الوطني وقوات النظام عليها جاء ذلك بعد معارك استمرت لثلاثة ايام متتالية قتل خلالها 6 عناصر للدفاع الوطني والنظام وجرح آخرين فيما ارتقى شابين من الثوار وفي سياق اخر ارتقى قيادي عسكري في احرار الشام وأصيب آخر بجبال القلمون الشرقي بعد استهداف سيارته برصاص قوات النظام في مستودعات 555 شرق الناصرية.
