الشأن السوري

الغزو الفارسي الخطر الأكبر على دول الخليج و المنطقة

كشف الباحث من مركز واشنطن لسياسات الشرق الأوسط الدكتور “ماثيو ليفيت” يوم أمس الثلاثاء عن “الخطر الإرهابي” لحزب الله على دول المنطقة و الذي لم يكتفي بتغلغله في سوريا و إشعال فتيل الحرب فيها بدعم إيراني بل امتد خطره الأمني و الاجتماعي و السياسي في كل المنطقة العربية و في مقدمتها دول الخليج العربي

و أشار ليفيت خلال اجتماع عقدته اللجنة الفرعية الخاصة بالشرق الأوسط و شمال ، المنبثقة عن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي و التي تناولت موضوع “التهديدات المتنامية لحزب الله على المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط” إلى أن قرار دول الخليج باعتبار الحزب ” منظمة إرهابية” لم يكن وليد الصدفة بل أنه يعود إلى ثلاث سنوات بعد أن أدرك الخليج تورط الحزب في سوريا عسكرياً و مخابراتياً و من ثم في الخليج فاليمن مما أجبرهم على الإعلان عن القرار رسمياً

و اعتبر الباحث أن سوريا “ليست منطقة التوتر الوحيدة التي يعمل فيها حزب الله بالتنسيق مع إيران” بل امتدت جهودها إلى العراق و اليمن حيث دعم بالسلاح و الخبرات و التدريب الحوثيين في اليمن ضد التحالف العربي و بمباركة إيرانية الأمر الذي استعجل دول الخليج لإعلان الحزب ضمن المنظمات الإرهابية

و أوضح الباحث الأمريكي أن خطر الحزب على المنطقة و تغلغله في عملياته الإرهابية و التخريبية لم يكن بالأمر الجديد فلم ينتظر الحزب طويلاً بعد تأسيسه في بداية الثمانينات ليبدأ اعماله في دول الخليج بدءً من الكويت التي استفتح ضرباته بها ععام 1983 و من ثم بدء بالتورط في البحرين عام 1986 و لم يكتفي بذلك بل تعداه ليكون لديه فرع رسمي لحزب الله في الخليج عام 1987 جاعلاً قاعدته في البحرين و قد قبضت حيبنها الحكومة البحرينية على 52 متورط في دعم الحزب و من ثم كشفت الكويت أنه يضم خلايا في كامل منطقة الخليج بعد اعتقالها شبكة تضم بحرينيين و عراقيين في الكويت بتمويل سوري إيراني

و كشر الحزب عن أنيابه في المملكة العربية السعودية في شهر أيار عام 1987 و أعلن عن نفسه منظمة رسمية ارتكب بعدها عدة عمليات دموية كان أولها اغتيال دبلوماسي سعودي في السفارة السعودية في تركيا .

شعار حزب الله في الخليج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى