الشأن السوري

الميليشيات الشيعية تحرق المنازل .. و تخوف عالمة آثار من سرقة ما تبقى من آثار تدمر

لجأت الميليشيات الشيعية و قوات النظام , لاشعال الحريق فيما تبقى من منازل مدينة تدمر , والتي لم تدمر بالقصف الهمجي للطيران الروسي , أثناء السيطرة على المدينة , كما استهدفت الميليشيات الشيعية منازل المدنيين و ممتلكاتهم , لتخفي معالم جرائم السرقة و “التعفيش” الذي مارسته في كافة منازل المدنيين.

و قامت الميليشيات الشيعية , باحراق منزل احد المدنيين , مساء الامس, بعد قتل صاحبه و تركه داخله , و الذي أكد شهون عيان أنه يعاني من عجز و اختلال عقلي , ما ادى لحرق جثمانه داخل المنزل , بعد اشتعال النار في المنزل.

و أكدت عالمة الآثار الفرنسية “آني سارتر فوريا” , الخبيرة في الآثار السورية والمتخصصة  بآثار تدمر منذ 40 عاماً  , لإذاعة صوت ألمانيا , بعد تلقيها لصور مدينة تدمر في الايام الاخيرة , ان  “في هذه الصور قوات الأسد وهي تقوم بمسح الآثار”.

و أضافت  فوريا “لا يزال في الذاكرة ما فعله بشار الأسد بمدينة تدمر , فقد احتلت قواته خلال الثورة بين الأعوام 2012 و2015 قلعة تدمر وتسببت آنذاك بأضرار كبيرة , مشيرةً الى أنه “أطلق الصواريخ وألقى القنابل على المدينة , مما تسبب بتدمير عدد كبير من الأعمدة والجدران” , و أكدت أن قوات الأسد “قامت بنبش المقابر ونهبها وبيعها بطريقة غير شرعية طالما بقي الأسد في تدمر، أخشى أنه قد يكمل تدمير المدينة ويعود رجاله إلى النهب من جديد”.

و اعتبرت عالمة الآثار أنه“كلما فتح الأسد فمه بالكلام فإنه يكذب” ,و قالت”  أعرف النظام السوري منذ أكثر من أربعين سنة , إنه مستعد لفعل أي شيء لا مشكلة لديه بعمل مجزرة يذهب ضحيتها 300 ألف إنسان وأن يطرد ملايين السوريين إلى المنافي , وأن يعذب المساجين ويقتلهم. عندما تبدأ المفاوضات معه مجددا، فعلى المتفاوضين أن يدركوا أنهم يجلسون مع الشيطان نفسه إلى طاولة واحدة”.

tadmor

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى