الشأن السوري

قصف جوي سوري وروسي دمر مباني أثرية في ادلب وقتل 15 من أبنائها

بعد آلاف السنين عاشتها الحضارة السورية عبر التاريخ وبقت فيها الآثار شامخة رغم ما مرت به البلاد من كوارث وحروب , جاء نظام الأسد وحليفه الروسي ليدمروا حضارة سوريا وساعدهم في ذلك تنظيم الدولة , ففي الآونة الأخيرة شهدت آثار مدينة تدمر شرقي حمص تدميراً ممنهجاً اثر القصف الذي تعرضت له المدينة من قبل الطائرات الروسية والسورية ، كما سبقه تدمير العديد من الأماكن السياحية في كافة أنحاء سوريا كان آخرها اليوم من نصيب آثار مدينة إدلب .

حيث افاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب أن قوات النظام وحليفها الروسي قصفت ظهر اليوم متحف إدلب الأثري الذي يقع بمحيط دوار المحيريب الشرقي في إدلب المدينة

وقال مراسل الوكالة أن قوات النظام استهدفت ثلاثة أماكن يتواجد فيها تجمعات بشرية، واكتظاظ سكاني، وهي دوار المحريب ، سوق الخضار، حي الجامعة، حيث سقط الصاروخ الأول بجانب سوق الهال موقعا ثلاثة قتلى فيما سقط الصاروخ الثاني على بناء بحي الجامعة واستهدف الثالث دوار المحريب مستهدفا المتحف الأثري المجاور للدوار، كما خلف القصف الصاروخي دماراً هائلاً في ممتلكات المدنيين في المكان إضافة لدمار كبير في المتحف الاثري

أيضاً لم يغب مشهد القصف عن الريف الأدلبي اليوم فقد شنت طائرات النظام الحربية عدة غارات جوية على مدينة معرة النعمان بريف إدلب، مستهدفة المنطقة الأثرية فيها، ومنها خان مراد باشا الأثري وسط المدينة، وسوق البزر، مما أدى إلى تدمير أجزاء من خان مراد باشا وحمام التكية في سوق البزر.

كما تابع مراسل الوكالة أن عشرة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال قتلوا إضافة لعشرات الجرحى جراء الغارات الجوية من الطائرات الحربية السورية التي استهدفت قرية حفسرجة بريف إدلب الغربي مساء اليوم، كما تعرضت مدينة بنش بريف إدلب والتي تقع ضمن هدنة جيش الفتح مع الفوعة وكفريا لغارات مماثلة ليلة الامس.

يذكر أن مدينة إدلب وريفها تتعرضان لحملة قصف في الأيام القليلة الماضية حيث شهدت المحافظة وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 35 قتيل معظمهم من النساء والأطفال، وعشرات الجرحى إثر القصف الجوي الذي استهدف مخيم كمونة للنازحين شمالي إدلب في الخامس من مايو الجاري.

قالب مع لوغو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى