الشأن السوري

جبهات مشتعلة شرقي حمص وتنظيم الدولة يسقط طائرة للنظام

تشهد مناطق ريف حمص الشرقي معارك عنيفة بين قوات النظام، وعناصر تنظيم الدولة تتراوح حدتها بين الحين والآخر، ويتبادل خلالها الطرفان السيطرة، فبعد سيطرة التنظيم على حقل شاعر بالكامل قبل خمسة أيام ومواصلته الهجوم نحو مناطق أخرى، يشن النظام هجماته تحت غطاء السلاح الجوّي لمحولة استعادة ما خسره.

وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية ان اشتباكات عنيفة دارت صباح اليوم الثلاثاء العاشر من مايو أيار الجاري بين قوات النظام وتنظيم الدولة بمحيط قرية مكسر الحصان بالقرب من حقل جزل بريف تدمر، وبمحيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي ترافق ذلك مع غارات جوية مكثّفة شنها الطيران الحربي على نقاط الاشتباك ومناطق مكسر الحصان وحويسيس وخنيفيس استهدف خلالها الطيران تجمعات واليات لتنظيم الدولة وتمكن من تدمير بعضها.

وأعلن مقاتلي تنظيم الدولة صباح اليوم سيطرتهم على كتيبة المهجورة، وحاجزين قرب مطار التيفور العسكري تزامناً مع قصف لمقاتلي التنظيم بالمدفعية الثقيلة والصواريخ استهدف مطار التيفور العسكري أثناء العمليات العسكرية الجارية في محيطه حيث تمكن التنظيم من قتل عشرين عنصراً من قوات النظام بينهم ضابطين ضمن المعارك التي حصلت في محيط مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي بحسب ما أعلن عنه التنظيم

كما أعلن تنظيم الدولة بعد ظهر اليوم عن تمكنه من إسقاط طائرة مروحية تابعة لسلاح الجو السوري قرب منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي فيما تمكن الطيار من الهروب إلى مناطق سيطرة النظام دون ان يتم القاء القبض عليه بسحب مصادر موالية للتنظيم.

وفي سياق متصل تستمر الاشتباكات في محيط حقل شاعر النفطي خلال محاولات حثيثة لقوات النظام لاستعادة السيطرة على الحقل حيث تمكنت بعد ظهر اليوم من استعادة بعض نقاط الجبل الغربي التي خسرتها في معركة منطقة شاعر الأخيرة فيما لا يزال حقل المهر منطقة خارجة عن سيطرة الطرفين نتيجة الحرائق الضخمة التي اندلعت بداخله إثر قصف التنظيم له في وقت سابق, في حين تستمر الغارات الجوية السورية والروسية على حقل شاعر ومحيط حقل المهر وقصر الحير ومدينة السخنة في ريف تدمر.

جانب من تجهيزات الجيش السوري الحر لمعارك ريف حلب الجنوبي ضد تنظيم داعش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى