الشأن السوري

القنيطرة – معركة وبشر الصابرين: ملخص معركة وبشر الصابرين حتى الساعة

شنّ مقاتوا الجبهة الإسلاميّة، بالاشتراك مع الفصائل أخرى، اليوم الخميس، هجوماً مُباغتاً على ميليشيات الأسد المتمركزة في تلّ الجابية ومحيطه، ضمن معركة أطلقوا عليها “وبشّر الصابرين”.

وتمكّن الثوار من السيطرة على قرية سكرية في ريف القنيطرة، والمجاورة لتلّ الجابية، بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الأسد التي كانت تحتلّها منذ ثلاثة أشهر، وقام المجاهدون بتمشيطها كاملاً، وقتلوا عدداً كبيراً من الجنود، وفرّ الباقي إلى قمّة تلّ الجابية.

بعدها واصل الثوار زحفهم نحو تلّ الجابية، وخلال ساعات قليلة، تمكّن الثوار من السيطرة على قمّة تل الجابية، وقتلوا عدّة جنود، في حين تواصلت الاشتباكات على قيادة اللواء 61 الواقعة على السفح الشرقي للتلّ.

وبلغ عدد قتلى قوّات الأسد 40 جنديّاً على الأقلّ، بينهم لبنانيّوا الجنسيّة، واغتنم المجاهدون مِدفعَيْن ميدانيَّيْن، ومدفع 57، ودبابة، وعربة شيلكا، ورشاشات متوسّطة، ومدافع هاون، وأسلحة منوّعة أخرى.
وتمّ خلال العمليّة تدمير دبابة، إضافة إلى مدفع 57.

وبذلك أحكم المجاهدون قبضتهم على المدفعية المتواجدة على قمّة التل، والتي كانت مصدر رعب وموت للكثير من المدنيين في ريفَيْ درعا والقنيطرة، من خلال القصف اليوميّ.

وتقوم قيادة التلّ بحصار مدينة نوى، بريف درعا، ويسعى المجاهدون إلى فكّ الحصار عن المدينة.

يذكر أنّ تل الجابية يقع على الحدود الفاصلة بين ريفَي درعا، والقنيطرة.

الفصائل المشاركة:
– الجبهة الإسلامية
– جبهة النصرة
– عدّة فصائل أخرى.

القنيطرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى