الشأن السوري

المجالس المحلية بالمناطق المحاصرة توجه رسالة للمجتمعين في الرياض بشأن المفاوضات

تجتمع المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض الأمس، واليوم لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالعملية السياسية في سورية، وأبرزها العودة إلى طاولة التفاوض في مدينة جنيف في جولة رابعة لم يعلن عنها بعد.

وبالتزامن مع ذلك وقعت المجالس المحلية باسم المدنيين من قبل مجلس محافظة دمشق الحرة، ومجلس محافظة ريف دمشق، والمجالس المحلية في الغوطة الشرقية، ومجلس محافظة حمص الحرة اليوم الخميس السادس والعشرين من مايو أيار الجاري بياناً موجهاً للمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور رياض حجاب، وإلى المسؤولين في الهيئة العليا للمفاوضات.

وطالب البيان المعارضة السورية بالخارج بعدم المضي بالمفاوضات مالم يكن هناك اختبار جدي لنظام الأسد، و المجتمع الدولي بفك الحصار، وما لم يتم كسر الحصار عن المناطق المحاصرة، وفتح المعابر الإنسانية، وإيقاف سياسة تجويع الناس، و إدخال المساعدات الإنسانية براً، أو حتى إسقاطها جواً ،  فيما اعتبر البيان قرار مجموعة دعم سوريا المتعلق بإلقاء المساعدات الإنسانية اعتباراً من واحد حزيران المقبل هو خطوة خجولة من مجتمع دولي يعد بحل سياسي يفرضه على النظام ، تدل على عجزه بإجبار النظام على تنفيذ القرارات الدولية.

وشدد البيان على عدم حضور أي جولة مقبلة من مفاوضات جنيف قبل تنفيذ المرحلة الأولى من الملف الإنساني، وهي إدخال المساعدات الطبية، والغذائية إلى جميع المناطق المحاصرة بدون استثناء كخطوة على طريق فك الحصار بالكامل كما تنص عليه تلك القرارات.

ونوه البيان إلى استمرار سياسة الحصار، والتجويع التي يمارسها نظام الأسد ضد الشعب السوري في الكثير من المناطق في الداخل السوري حيث يوجد حوالي ست وثلاثون منطقة سورية محاصرة من قبل قوات النظام في محافظات دمشق، وريف دمشق، وحمص.

وأتى البيان بعد أن ضاق الخناق بالناس داخل المناطق المحاصرة دون تحرك حقيقي من قبل المجتمع الدولي، والمنظمات، والهيئات الأممية التي أصبحت ترى الناس تموت جوعاً، ولا تبدي أي تحرك حقيقي، أو ضغط واقعي يمارس على نظام الأسد المجرم، بالإضافة لمساعدة المدنيين ، ومد يد العون لهم .

13238965_2160696574069326_9091213684784993779_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى