الشأن السوري

الأمم المتحدة تُدخل قافلة مساعدات إلى مناطق محاصرة شمالي حمص

في ظل الحصار المطبق الذي يعيشه مدنيو ريف حمص الشمالي وسط انقطاع شبه تام للماء والكهرباء وأهم المواد الأساسية اللازمة لحياتهم التي أنهكها القصف، وأضناها الألم، وخاصة في شهر رمضان المبارك .

حيث دخلت قافلة مساعدات أممية للقرى الغربية في ريف حمص الشمالي (الغنطو، والدار الكبيرة) تحت إشراف الهلال الأحمر العربي السوري إضافة إلى اللجنة الدولية اليونيسف في ظل غياب الصليب الأحمر عن هذه القافلة التي قوامها خمس وعشرين شاحنة .

وأفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية أن المساعدات تحتوي 6800 حصة إغاثية كاملة في القافلة ، وعدد من أكياس مادة الطحين، بالإضافة إلى عدد من السلل الصحية تتضمن فوط صحية للأطفال، و المسنين، ومواد نظافة.

وسيوزع أربعة آلاف سلة لمناطق الدار الكبيرة و المحطة، و سنيسل، و جوالك، و هبوب الريح، و الحلموز أما باقي العدد، فسيوزع لبلدة الغنطو .

وفي سياق متصل دخلت قبل أمس السبت قافلة مساعدات مؤلفة من 31 سيارة إلى منطقة الحولة المحاصرة ، تضمنت سلل غذائية، وبطانيات، وإسفنجات، ومواد صحية بالإضافة لمستلزمات تجهيز، وتأمين مياه الشرب من الآبار.

يذكر أن آخر دفعة مساعدات دخلت لهذه المناطق في الريف الشمالي كانت في شهر إبريل نيسان الماضي أي منذ ما يقارب الشهرين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى