الشأن السوري

تواصل القصف على إدلب يخرج مناطق حيوية عن الخدمة مع حركة نزوح للأهالي

لا يزال الطيران الحربي يبحث عن ما تبقى من مراكز حيوية، و مساجد، حيث ألغيت صلاة الجمعة في كل المناطق اليوم، و مؤسسات ليتم تدميرها وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب تم استهداف أكثر من عشر نقاط اليوم الجمعة داخل إدلب المدينة من مؤسسات، ودوائر حكومية، و مرافق عامة حيث استهدف حديقتين للأطفال كانوا يلعبون فيهما، ما دعا إلى خروج حوالي ثلاثة ملايين نسمة كانوا متواجدين داخل مدينة إدلب معظمهم نازحين من مناطق إدلب، و من محافظات أخرى في وضع مأساوي مذري جداً، وهناك الكثير منهم ما يزالون ينامون تحت الأشجار، أو في سياراتهم في البراري .
من جديد قامت الطائرات الحربية باستهداف مديرية التربية، والتعليم في مدينة إدلب لكن هذه المرة استهدف القلب الذي ينبض بأوراق الأسئلة المخصصة لطلاب شهادتي الثانوية العامة، والتعليم الأساسي, حيث استهدف غرقة الطباعة في دائرة الامتحانات التي يخرج منها الأوراق لجميع المناطق المحررة في إدلب مما دعا لوقف الامتحانات بشكل عاجل جراء استهدافها .

والجدير بالذكر أن مديرية التربية قد تعرضت منذ أيام لقصف مماثل استهدف مقرها الرئيسي كما تعرضت عدة مدارس ، ودائرة الامتحانات، ومستودعاتها سويت في الأرض في وقت سابق حيث تتعمد الطائرات بقصفها للعمل التربوي في إدلب بجميع مؤسساته.

أما عن الريف الإدلبي فأفاد مراسل الوكالة أنّ فرن على مستوى عالي من الجودة، و الانتاج في مدينة بنش حيث كان يغذي أكثر من 70 ألف نسمة خرج عن العمل جراء استهدافه بالطيران الحربي، ودماره بشكل كامل عصر اليوم أسفر عن مقتل شخص، وعدد من الجرحى، كما قتل طفلين في مدينة سراقب بغارات مماثلة، كما استهدفت الغارات كلاً من أريحا ، خان شيخون ، جسر الشغور ، الناجية ، معرة مصرين ،أطراف تفتناز ، طعوم، الهبيط أسفرت عن وقوع إصابات، ودمار كبير في ممتلكات المدنيين, يذكر أنه وصل عدد قتلى إدلب المدينة ليلة أمس، و اليوم إلى عشرة أشخاص، بالإضافة لعشرات الإصابات.

مكان الغارة على اطراف ‫‏مديرية التربية‬ بادلب 13 06 2016

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى