الشأن السوري

أزمة خبز تعيشها الحسكة مع انقطاع للكهرباء وتذمر لسكان المدينة

تشهد مدن، و بلدات محافظة الحسكة، في ظل الحصار المفروض بسبب الحرب، ” أزمة حادة في مادة الخبز، وعدم توفر الطحين في الأفران ” لليوم الثالث على التوالي، و أنّ قلة إنتاج الأفران للخبز دفع السكان المحليون لشراء الخبز من الأفران الخاصة بأسعار مرتفعة حيث وصل سعر الربطة الواحدة إلى 400 ليرة سورية .

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الحسكة إنّ ذلك بسبب عدم توفر مادة الطحين ، و أنّ اليوم السبت الثالث وعشرين من يوليو تموز الجاري كان من المنتظر استلام دفعة من مادة الطحين، و لكن تبين أنّ نسبة النخالة فيه تفوق نسبة الاستعمال للاستهلاك البشري حيث أكد المخبريين بعد الفحص بأنّ الطحين لا يصلح لصناعة الخبز فتم إعادة الدفعة التي أرسلت .

وفي هذا السياق رصد مراسل الوكالة بعضاً من آراء أهالي الحسكة حيث قال أحد أهالي الحسكة للمراسل ” أنا اليوم ذهبت لشراء الخبز فلم أجد فاضطررت لشراء خبز سميك من نوع رديء و سعر الرغيف الواحد 50 ليرة سورية “، و أضاف بلهجته العامية ” ربي يشهد جبت بـ 700 ليرة خبز، و لسا ما اتعشينا بقى الله يعين كل حدا فقير ”
و قال آخر ” نحن عيلتنا كبيرة فيوم أمس اشتريت خبز بمعدل 3000 ليرة سورية دون شراء مواد الطبخ، أو غيرها ”
من جهتها قالت روشن لمراسل الوكالة : ” عجباً أنّ سوريا من أهم الدول المصدرة لمادة القمح، ومحافظة الحسكة هي أول محافظة سورية في زراعة القمح، ونحن نعيش في أزمة للخبز ”

و أوضح مراسل الوكالة أنّ 21 رغيفاً أيّ ثلاث ربطات من الخبز بسعر 150 ليرة سورية أما حالياً يشتري المواطن 14 رغيفاً بسعر 500 ليرة سورية ، فكيف سيعيش موظف صاحب أسرة كبيرة، و راتبه الشهري 20 ألف ليرة فقط .

و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ الكهرباء قليلة جداً في محافظة الحسكة حيث يعتمد الأهالي على المولدات الكهربائية كما لا تتوفر هذه المولدات في بعض الأحياء ، في حين يعاني أهالي بعض الأحياء من قطع مياه الشرب منذ أكثر من شهر، بالإضافة لارتفاع حاد بدرجات الحرارة حيث وصلت لأكثر من 45 درجة مئوية .

IMG_9227

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى