الشأن السوري

الباب تحت النار مع تحصين داعش مداخل المدينة، وتركيا تعزز قواتها

استهدف طيران حربي بالصواريخ الفراغية مركزاً للدفاع المدني في مدينة الباب بريف حلب الشرقي اليوم الجمعة التاسع من ديسمبر كانون الأول الجاري مما أدّى إلى تضرر مبنى المركز بشكل جزئي و من المرجح أن تكون قوات التحالف الدولي هي من قامت باستهدافه، بحسب ما صرّح الدفاع المدني السوري في حلب.

و في سياق متصل أعلن تنظيم الدولة عن شنّ الطائرات التركية 33 غارة جوية على مدينة الباب و استهداف الدبابات التركية المدينة بأكثر من 60 قذيفة، مما أسفر عن مقتل و جرح عدد من المدنيين من بينهم عائلتين كاملتين و عالقون تحت الأنقاض، بحسب وكالة أعماق التابعة لإعلام التنظيم.

و في سياق آخر أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب بأنّ تنظيم الدولة قام بإغلاق الحارات الغربية بمدينة الباب (من طرف طريق الراعي الغربي باتجاه المحلق)  بأكوام التراب و الأحجار من طرفها الشمالي و ترك الطرف الجنوبي من المدينة مفتوحاً بالتزامن مع منع المدنيين من الخروج من المدينة, وفي ذات السياق صرّحت رئاسة الأركان التركية أن التنظيم يستخدم المدنيين دروعاً بشرية في مدينة الباب وهو ما يجعل عملية درع الفرات تسير بشكل أبطأ من المخطط له.
أمّا عن تطورات المعركة في المنطقة قال مراسل خطوة إنّ فصائل الثوار استعادت سيطرتها على قريتي براتا و الدانا غربي مدينة الباب بعد معارك عنيفة مع التنظيم كما تمكنوا من تدمير سيارة مفخخة للتنظيم على مدخل بلدة الدانا صباح اليوم، بالإضافة إلى سيطرتها على الطريق البري بين مدينتي الباب و منبج بعد اشتباكات مع التنظيم، ولا تزال الاشتباكات دائرة في محاور عدة بالمنطقة.
حيث أعلن تنظيم الدولة عن مقتل 5 من الثوار وتدمير سيارة رباعية الدفع بصاروخ موجه قرب قرية الخليلية شمال شرق مدينة الباب، بحسب إعلامه.
و في غضون ذلك قام الجيش التركي بإرسال 300 عنصر إضافي من القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية مع سوريا تمهيداً للمشاركة في عملية “درع الفرات” فيما أعلن الجيش التركي اليوم عن  تدمير 10 أهداف تابعة لتنظيم الدولة في غارات شنتها مقاتلاته على مواقعه في مدينة الباب بحسب بيان لرئاسة الأركان اليوم.
الثوار في رتيان ريف حلب الشمالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى