الطيران الروسي “المرافق” للدورية التركية يستهدف إدلب وأبراج خطوط الإنترنت
بعد 5 أيام على غياب القصف الجوّي، شنَّ الطيران الحربي الروسي إلى جانب مدفعيات النظام السوري، هجمات متفرقة، استهدفت مدن وبلدات محافظة إدلب، تزامنًا مع تسيير الدورية التركية 14 في منطقة “منزوعة السلاح”.
استهداف مباشر لشبكة التغطية بقمة النبي أيوب
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “عبدالله أبو علي” إنَّ الطيران الروسي استهدف اليوم الأربعاء “قمة النبي أيوب”، التي تحوي شبكة من أبراج الإنترنت.
مشيرًا إلى أنها عقدة الوصل التي تخدّم ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي، وباقي المناطق الشمالية، بخطوط الإنترنت.
ويتخوف البعض من نيّة الروس على خلفية قطع الاتصالات الرئيسية في المناطق المحررة، على أنها قد تكون بداية لتكثيف قصفه على المناطق المذكورة.
تواصل القصف المدفعي والصاروخي
حيث تعرّضت بلدة “الخوين” وأطرافها جنوب إدلب، لعدة قذائف مدفعية مصدرها حواجز النظام. دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
كما طالت رمايات صاروخية كلاً من “حرش عابدين، الهبيط، القصابية، أطراف التمانعة”، وسط استمرار القصف.
الطيران الروسي المرافق للدورية يقصف إدلب
أشار مراسلنا إلى تحرّك دورية تركية أمس الثلاثاء من منطقة “خربة الجوز” باتجاه “سهل الغاب”، بالتزامن مع تحليق مكثّف للطيران الحربي التركي.
وبدأ اليوم خط سير الدورية التركية الرابعة عشر، من نقطة المراقبة في “مورك” بريف حماة الشمالي إلى “الصرمان” بريف إدلب الشرقي.
وأوضح مراسلنا أنَّ الطيران الروسي “المرافق” للدورية التركية اليوم شنَّ عدة هجمات استهدفت منطقة “النبي أيوب”، إحدى مناطق تمركز فصيل “صقور الشام” التابع لـ فصائل المعارضة.
