الشأن السوريسلايد رئيسي

تحرير الشام تدعم النظام السوري بشاحنة دولارات.. وناشطون يطلقون حملة “الألفين عدو”

تحرير الشام

أطلق ناشطو الشمال السوري، اليوم الاثنين، حملًة للتنديد بإقدام هيئة تحرير الشام

على دعم النظام السوري اقتصاديًا عبر بيعه الدولار الأمريكي مقابل مبالغ من الليرة السورية “فئة 2000 ليرة”

وهو ما أدى لارتفاع سعر صرف الدولار بالشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة.

مبادلات سرية بين تحرير الشام والنظام السوري

ونشر الأمير السابق لقاطع حماة بجبهة النصرة (الاسم السابق لهيئة تحرير الشام)، خالد النجيب،

خبرًا مفاده إدخال تحرير الشام لشاحنتين محملتين بورق نقدي من فئة 2000 ليرة سورية

من مناطق سيطرة النظام السوري بشكل سري، مقابل إرسال شاحنة محملة بالدولار بكافة فئاته للنظام.

كما ندد النجيب باستمرار فصائل المعارضة السورية المدعومة تركيًا “فرقة الحمزة، جيش الأحفاد”

بتهريب البضائع للنظام السوري عبر معابر تهريب سرية بقرى السكرية والتفريعة شرقي حلب (عند أطراف مدينة الباب).

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بإدلب وريفها، عمر العمر، إنَّ عملة الألفي ليرة سورية

والتي تحمل صورة رأس النظام السوري، بشار الأسد، غزت بشكل مفاجئ الأسواق

ومحال الصرافة بالشمال السوري، موضحًا أنَّ هذه العملة تحمل أرقامًا متسلسلة متتالية وواضح أنها حديثة الطباعة.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ غرق الأسواق بالعملة السورية تسبب بارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي والقطع الأجنبي،

ليقفز سعر صرف الدولار بإدلب وللمرة الأولى إلى عتبة 1400 ليرة سورية، متغلبًا على سعر الصرف ببقية المحافظات.

حملة مضادة لناشطي الشمال السوري

وأشار مراسلنا إلى أنَّ ناشطي الشمال السوري أطلقوا حملة منددة تحت وسم (هاشتاغ) #الألفين_عدو

للفت النظر إلى تجاوزات تحرير الشام ودعمها للنظام السوري الذي يعد بحكم المنهار اقتصاديًا.

ولفت الناشطون الذي كان بينهم محسوبين على تحرير الشام إلى أنَّ الألفي ليرة سورية

لا قيمة لها سوى بمناطق سيطرة النظام السوري ولا تملك رصيدًا بالبنك الدولي

محذرين من أنَّ النظام السوري يسعى بالتعاون مع تحرير الشام لسحب القطع الأجنبي والذهب من الشمال السوري وإبداله بعملات لا قيمة لها.

والجدير بالذكر أنَّ الهيئة تسعى لشرعنة النظام السوري ودعمه عبر التعامل معه اقتصاديًا

عبر المعابر التي كانت موجودة سابقًا كمعبر العيس جنوبي حلب، أو التي سعت لافتتاحها

بالآونة الأخيرة، عقب الحملة الأخيرة لقوات النظام السوري وحلفاءه، كمعبر النيرب-سراقب

ومعبر معارة النعسان-ميزناز، والتي علقت افتتاحها نتيجة الضغوط الشعبية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى