الشأن السوريسلايد رئيسي

قتلى أتراك بانفجار لغم شمالي الرقة.. وتوتر واشتباكات على خطوط تماس “نبع السلام”

شهدت خطوط التماس بين ميليشيا “قسد” و”الجيش الوطني” المدعوم تركيًا ضمن ما بات يعرف باسم مناطق “نبع السلام” بريفي الحسكة والرقة الشماليين، اليوم الخميس، اشتباكات وحالة من الاستنفار، تزامنًا مع انفجار لغم عند المعبر الحدودي بتل أبيض شمالي الرقة.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، ياسر الحمود، إنَّ لغمًا أرضيًا انفجر داخل صوامع معبر تل أبيض الحدودي بريف الرقة الشمالي، ونتج عنه مقتل سائقين أتراك وإصابة سبعة آخرين، أثناء تحميل السائقين لمادة الشعير بشاحناتهم.

وفي السياق، قال مراسلنا أنَّ مناطق عين عيسى شمالي الرقة وتل تمر شمالي الحسكة شهدت حالة من التوتر بين “ميليشيا “قسد” و” الجيش الوطني”، حيث شهدت قرى ريف تل أبيض الجنوبي اشتباكات بين الطرفين، وتركزت قرب قرية الشركراك.

وأضاف مراسلنا أنَّ “الجيش الوطني” أرسل، صباح اليوم، كتيبة قناصات بمحيط منطقة عين عيسى، تزامنًا مع نشر ميليشيا “قسد” للمزيد من قواتها في المنطقة.

اقرأ أيضاً : بموجب اتفاق روسي مع “قسد” الأخيرة تنسحب من شمال الرقة وتسلم منطقة عين عيسى لقوات النظام

وبريف الحسكة الشمالي، أفاد مراسلنا بأنَّ مدفعية الجيش التركي استهدفت نقطة لـ”قسد” قرب بلدة أبو راسين بريف الحسكة الشمالي، كما اندلعت اشتباكات متقطعة، عصر اليوم، بين عناصر ميليشيا “قسد” المدعومة بقوات النظام السوري من جهة، وعناصر “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا من جهة أخرى، في محيط بلدة تل تمر.

وختم مراسلنا بأنَّ الطيران الحربي والمسير التابع لتركيا استهدف منذ منتصف الليل نقاط وتحصينات وخنادق ميليشيا “قسد” في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، دون الوصول لحجم الخسائر.

وكانت تركيا أعلنت عبر رئيسها، رجب طيب أردوغان، بالتاسع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام الفائت، عن إطلاق عملية “نبع السلام” التركية بهدف السيطرة على مناطق تواجد ميليشيا “قسد”، بالتعاون مع “الجيش الوطني”، لتتمكن تركيا من السيطرة على مناطق بريفي الحسكة والرقة الشماليين، وتسود المنطقة عقبها نوع من الضبابية بخريطة السيطرة تزامنًا مع تدخل قوات النظام السوري وروسيا إلى جانب ميليشيا “قسد”.

اقرأ أيضاً : اشتباكات متجددة على أطراف “تل أبيض” وتنازع للسيطرة على “الشركراك”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى