الشأن السوري

أسرى الأسد يطالبونه بمعاملتهم كبقية الميليشيات، وجيش العزة جاهز للتفاوض

استطاعت قوات المعارضة خلال الأشهر الماضية أسر العديد من عناصر قوات النظام و الميليشيات التابعة له من حزب الله اللبناني و حركة النجباء العراقية و الحرس الثوري الإيراني خلال المواجهات على جبهات ( حماة و إدلب و حلب ) حيث عقدت قوات المعارضة عدة صفقات لإطلاق عدد من هؤلاء الأسرى المنضوين للمليشيات الطائفية مقابل معتقلين في سجون النظام .

و ذلك بسبب الأولوية التي كان يراعيها النظام جراء ضغوطات القوى الداعمة له و التي لا تتخلّى عن عناصرها خلافاً عن النظام الذي تخلّى عن العشرات من الأسرى من الضباط و العناصر رغم دفاعهم المستميت عنه و استمرارية بقائه .

و قال مراسل وكالة ” ستيب الإخباربة ” في ريف حماة ” علي أبو الفاروق ” إنّ جيش العزة التابع لقوات المعارضة أحد أبرز فصائل المعارضة بث اليوم الخميس العاشر من آب / أغسطس الجاري، تسجيلاً مصوراً يظهر فيه عدد من أسرى عناصر قوات النظام و هم يناشدون أهاليهم للضغط على النظام و معاملتهم كمعالة الأسرى الإيرانيين و حزب الله و باقي الميليشيات والتفاوض للإسراع في إطلاق سراحهم .

رابط التسجيل المصور :

https://youtu.be/1xfxO5DxhFQ

و في هذا الصدد أوضح الناطق العسكري باسم جيش العزة الملازم أول ” محمود المحمود ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخباربة ” أنّ الأسرى اللذين لديهم قسم منهم تم أسره في بلدة معردس خلال معركة شمال حماة الأولى منذ قرابة عام و قسم آخر تم أسره في قرى معرزاف و الشير و المجدل منذ قرابة الخمسة أشهر .

و قال ” نحن أعلنا جاهزيتنا للتفاوض من أجل هؤلاء الأسرى الذين تواصل ذووهم معنا قبل ظهور المقطع المصور اليوم ، لكن لم نجد استجابة من النظام بتبادل الأسرى ، فكما يعلم الجميع أنّ النظام يعتبر أولئك الجنود كوقود أو حطب لمعاركه دون إعطائهم أيّ أهمية في صفقات التبادل التي شهدناها فدائما يكون التبادل لعناصر القوى الفاعلة داخل النظام السوري و هي إيران و حزب الله ، و هما من يقوم بصفقات التبادل مع قوات المعارضة بغض النظر عن علم النظام و خارج إدارته .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى