سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

اعتصام أمام المحكمة العسكرية في بيروت وانتشار أمني كثيف.. وأهالي الطلاب يحطمون واجهات المصارف (فيديو وصور)

شهد محيط المحكمة العسكرية في بيروت، اليوم الأربعاء، انتشاراً أمنياً كبيراً بالتزامن مع اعتصام عددٍ من المحتجين للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين في قضية تظاهرات طرابلس.

في حين، قام أهالي الطلاب في الخارج، بتنظيم اعتصام أمام مصرف لبنان، حاملين شعارات مطالبة بقانون الدولار الطالبي، وأقدم بعضهم على تكسير واجهات بعض المصارف في الحمرا.

– اعتصام المحكمة العسكرية في بيروت

ووفقاً لما تداولته وسائل الإعلام اللبنانية، فإن مجموعة من المحتجين، اعتصموا أمام المحكمة العسكرية في بيروت للمطالبة بالإفراج عن معتقلي البقاع.

اعتصام أمام المحكمة العسكرية في بيروت
اعتصام أمام المحكمة العسكرية في بيروت

اقرأ أيضاً: “ثورة ثورة”.. هتافات محتجين قطعوا السير تحت جسر الكولا في بيروت بالإطارات المشتعلة (فيديو)

بينما قامت القوى الأمنية بدورها في المنطقة، بقطع الطريق أمام المحكمة العسكرية، وانتشرت بشكل واسعٍ قوات الجيش اللبناني وقوات مكافحة الشغب في محيط المحكمة.

اعتصام أمام المحكمة العسكرية في بيروت
اعتصام أمام المحكمة العسكرية في بيروت

– وقفة احتجاجية لأهالي الطلاب في الخارج

وفي سياق متصل، نظم أهالي الطلاب في الخارج اعتصاماً أمام مصرف لبنان، حاملين شعارات مطالبة بقانون الدولار الطالبي.

اعتصام أمام المحكمة العسكرية في بيروت
اعتصام أمام المحكمة العسكرية في بيروت

وكانت جمعية أهالي الطلاب في الخارج أبدت يوم أمس الثلاثاء في بيان نشرته، عن استغرابها مما وصفته بــ “الصمت المطبق من قبل قياداتنا السياسية وحيتان المال، في ظل استمرار معاناة طلابنا في الخارج، وكأن المطلوب القضاء على مستقبلهم قصداً”.

WhatsApp Image 2021 02 10 at 10.22.08 AM

وهددت الجمعية في بيانها بتغيير سياستها القائمة على لغة الحوار والديبلوماسية الناعمة لتطبيق قانون الدولار الطالبي”، وأكدت على ضرورة “إعادة النظر في آلية وأسلوب تحرك الأهالي والانتقال من لغة الحوار إلى لغة الضغط في الشارع”.

حيث وعدت أهالي الطلاب في الخارج بـ “التصعيد واللجوء إلى مختلف الوسائل لإنقاذ مستقبل أبنائهم”،وطالبت بتنظيم احتجاجات في مختلف المناطق.

اقرأ أيضاً: تقرير مصور || ثورة وحّدت سكان طرابلس لبنان… ونار فرّقتهم (فيديو)

– رئيس حكومة تصريف الأعمال مع مسؤولين يناقشون الوضع الأمني

ومن جهة آخرى، جرى اجتماع يوم أمس في لبنان ضمّ رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، ورئيس حزب التضامن النائب السابق، إميل رحمة، ومستشار رئيس الحكومة، خضر طالب.

تناول الاجتماع الحديث عن التطورات العامة في لبنان، وضرورة الإسراع بتشكيل حكومة.

وقال دياب، بهذا الشأن: “بقدر ما يتحمل المسؤوليات كرئيس حكومة تصريف أعمال، انطلاقا من التزامه الكامل بواجبه الوطني، بقدر ما يصر ويرغب في تشكيل الحكومة الأمس قبل اليوم واليوم قبل الغد”.

ووفقاً لوسائل الإعلام فإن الاجتماع تناول الحديث عن “الانفلات الأمني في البقاع”، حيث أكد الرئيس دياب بأن “تكون الأجهزة الأمنية كافة حاضرة باستمرار من أجل استتباب الأمن في منطقة بعلبك الهرمل، ولكي لا تكون محرومة على الصعيد الأمني إضافة إلى حرمانها الاجتماعي”.

والجدير ذكره أنّ لبنان تشهد وبشكل مستمر توترات بسبب ضيق الأحوال المعيشية، فقد عمد بعض أصحاب المحلات قبل أيام إلى قطع السير تحت جسر الكولا، والمطالبة بالسماح لهم بفتح محلاتهم التجارية، والتخفيف من الإغلاق المفروض على البلاد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى