الشأن السوري

الاردني بعد انشقاقه عن النصرة يسعى لضم لواء شهداء اليرموك لتنظيم الدولة ويكفّر تشكيلات الحر في درعا

حصلت وكالة خطوة الاخبارية على معلومات من مصدر مقرّب من ابو عبد الملك الاردني ” شرعي المنطقة الشرقية لجبهة النصرة ” في جنوب سوريا والذي أنشق قبل فترة ومعه 27 عنصر من المهاجرين عن جبهة النصرة في درعا والتحق بلواء شهداء اليرموك ,

حيث تحدث ابو عبد الملك عن اسباب انشقاقه ومن معه عن جبهة النصرة قائلا :

بعد وصول أبو ماريا القحطاني وجماعته من الشمال السوري الى محافظة درعا وعددهم ما يقارب 1700 مقاتل طلب أمراء جبهة النصرة في درعا الاجتماع مع أبو ماريا من أجل معرفة أسباب الاقتتال الدائر بين جبهة النصرة و تنظيم الدولة في الشمال السوري ( دير الزور – الحسكة ) وكان الاجتماع في مدينة انخل وحضره جميع أمراء الجبهة ومنهم أبو عبد الملك الأردني بحسب قول المصدر
وبعد أن قام أبو ماريا القحطاني بشرح أسباب قتاله مع تنظيم الدولة للسيطرة على حقول النفط شمال شرق سوريا لم يقتنع بعض أمراء الجبهة بهذا السبب وكانوا يخشون أن يثير أبو ماريا القحطاني المشاكل في درعا كما أثارها في الشمال فقام بعض الأمراء ومن بينهم (أبو عبد الملك وأبو بصير وأبو سيف) بتوجيه رسالة للشرعي العام لجبهة النصرة (سامي العريدي) طالبين منه ان يغادر أبو ماريا القحطاني درعا فوراً تجنباً لأي مشاكل قد يحدثها بوجوده .
لم يوافق سامي العريدي على الرسالة جملة وتفصيلاً فقام أبو عبد الملك الأردني وأبو بصير وعدد من العناصر بالانشقاق عن الجبهة والانضمام للواء شهداء اليرموك فيما قتل ابو سيف تحت التعذيب في سجون النصرة بحسب المصدر , الأمر الذي أثار غضب أبو ماريا وسامي العريدي وبدأوا بعدها بالتحشيد لقتال لواء شهداء اليرموك بعد أن ثبت لهم مبايعته لتنظيم الدولة على حد قولهم

 

وفي سياق متصل أكد لنا المصدر ان ابو عبد الملك الاردني كان قد القى خطبة صلاة الجمعة أول امس في مسجد قرية جملة بحضور قيادات من لواء شهداء اليرموك وعلى رأسهم القائد العام الملقب ب ” الخال ” وبإجراءات امنية مشددة على مداخل القرية ومحيط المسجد حيث أكد ابو عبد الملك في خطبته على تكفير كافة الفصائل التابعة للمجلس العسكري وهيئة الأركان العامة وعلى رأسهم الجيش الأول بسبب تعاونهم مع الدول الكافرة وتكفير كل من ينتمي لهذه الفصائل على حد قوله

 

وبذلك يبدو ان الاقتتال بين جبهة النصرة ولواء شهداء اليرموك والذي جرى قبل فترة وانتهى بقرارات صارمة من محكمة العدل في درعا يدور حول ابو عبد الملك الاردني الذي يميل بأفكاره الى تنظيم الدولة والذي يحاول ان يحصل على بيعة معلنة من لواء شهداء اليرموك ” لخليفة الدولة الاسلامية البغدادي ” فيما يدفع ثمن حماقات القادة من الطرفين المقاتلين البسطاء الذي ينتهي الامر بهم بين قتيل وجريح

2014-12-01 04.22.34

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى