الشأن السوريسلايد رئيسي

أحداث السويداء تفجر مفاجأة تؤكد تصريحات للملك الأردني.. ماذا وجدوا بمنزل فلحوط؟

فجّرت أحداث محافظة السويداء، اليوم الأربعاء، مفاجأة أكدت تصريحات سابقة للملك الأردني عبدالله الثاني، حول تهريب المخدرات من الجنوب السوري إلى الأردن؛ وذلك بعد اقتحام حركة “رجال الكرامة” مقر مجموعة راجي فلحوط، أحد أخطر رجال أمن الدولة التابع للنظام السوري، وسط أنباء متضاربة عن اعتقاله.

أحداث السويداء تكشف مفاجأة

بحسب شبكة “السويداء 24” المحلية، ضبطت حركة “رجال الكرامة” آلات و”مكابس” لتصنيع حبوب الكبتاغون، في مقر فلحوط المدعوم من شعبة المخابرات العسكرية في بلدة عتيل شمال السويداء.

كما نشرت الحركة صوراً لعشرات أكياس الكبتاغون وآلات لصنعها، بعد أن قامت بإتلافها، وأوضحت أن المجموعة كانت تقوم بتجهيزها لتصديرها إلى الأردن فيما بعد.

وبثّت الشبكة المحلية مقاطع فيديو لاعترافات أسيرين من جماعة فلحوط، تحدثا عن دور الأمن العسكري، في عملية التجنيد لصالح راجي فلحوط، الذي يمنحهما رواتب شهرية تتراوح من 400 إلى 500 ألف ليرة سورية، ويوزع على عناصره المخدرات.

وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية بأن حركة “رجال الكرامة” تمكنت من إلقاء القبض على راجي فلحوط، فيما نفت مصادر أخرى الخبر مشيرةً إلى أنه هرب قبل وصول عناصر الحركة إلى مقره واقتحامه.

ويعرف فلحوط، بإذلال الأهالي لفرض سطوته عليهم، بالإضافة إلى قيامه بخطف شباب المحافظة وتجارة المخدرات.

وبحسب المصادر، فإن المئات من أبناء السويداء اجتمعوا عند ما يعرف بدوار “المشنقة” وسط مدينة السويداء للاحتفال بالقضاء على ما يسمونها “عصابة الأمن العسكري”، وطالبوا بمحاسبة فلحوط على جرائمه وعدم تسليمه للسلطات السورية.

الملك الأردني يحذر من تهريب المخدرات عبر سوريا

قال الملك الأردني عبدالله الثاني، الأسبوع الماضي، في حوار مع صحيفة “الرأي”، تعليقاً على تهريب السلاح والمخدرات من سوريا إلى الأردن، إنَّ عمليات تهريب المخدرات والسلاح “تستهدفنا كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل إلى دول شقيقة وأوروبية. ننسق مع الأشقاء في مواجهة هذا الخطر وندرك جميعاً أن مواجهته مصلحة للجميع”.

وأعرب عن ثقته بقدرة القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنيّة على التعامل مع هذا التهديد، مجدداً التأكيد على أن عمّان ستواصل العمل على حماية مصالحها وأمنها.

وأضاف العاهل الأردني: “هناك تبعات كثيرة وكارثية للأزمة السورية، وحلها يكون بالتوصل لحل سياسي شامل يعالج كل تبعاتها، ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق، ويوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين، ويعيد لسوريا الأمن والاستقرار”.

وشدّد الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا في آذار/ مارس 2011، خلال السنوات القليلة الماضية الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كيلومتراً، وأوقف وأحبط العديد من محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات.

وتؤكد عمّان أن 85% من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن.

ويعلن الجيش الأردني باستمرار إحباط محاولات تهريب المخدرات إلى أراضيه، حيث ضبط ملايين حبوب الكبتاغون قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية الموالية له.

كما تفيد تقارير استخباراتية أن الأردن يُعتبر وجهة ومسار عبور لنقل “الأمفيتامين” السوري الصنع والرخيص، والمعروف باسم “الكبتاغون” إلى دول الخليج الغنية بالنفط.

مواضيع ذات صِلة : أخطر عناصر النظام السوري أسيراً بـ السويداء.. ورئاسة الدروز الروحية تدعو لـ” النفير”

والكبتاغون هو عبارة عن حبوب مخدرة تسبب الإدمان وتُتناول لزيادة الحركة والنشاط، وتسبب الاكتئاب الشديد وقلة النوم وتسمم القلب والأوعية الدموية.

شاهد أيضاً : مسلسل “الخربة” يُنقذ مخرج مسرحي من اعتداء مسلّح في السويداء

أحداث السويداء تفجر مفاجأة تؤكد تصريحات للملك الأردني.. ماذا وجدوا بمنزل فلحوط؟
أحداث السويداء تفجر مفاجأة تؤكد تصريحات للملك الأردني.. ماذا وجدوا بمنزل فلحوط؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى