أخبار العالمسلايد رئيسي

النظام الإيراني سينهار قريبًا.. من هي مجاهدي خلق التي ستدفعها أمريكا للانقلاب على الملالي

فقدان إيران للسيطرة على الشوارع

قال السيناتور توريسلي، الأمريكي: “لقد حاول نظام الملالي الدفاع عن بقائه بتخصيص جميع موارده ومرافقه وإمكاناته لقوّات الحرس، لكنهم الآن في وضع يفقدون فيه السيطرة على الشوارع”.

وأضاف “تنمو وتتطور الآن معاقل الانتفاضة من أنصار منظمة مجاهدي خلق في جميع أنحاء البلاد، وهم على استعداد للتضحية بحياتهم وأرواحهم في سبيل الوصول لإيران حرة”.

آفاق التغيير!

وجاء كلام السيناتور الأمريكي، خلال مؤتمر للجاليات الإيرانية في الولايات المتحدة تحت عنوان “إيران: القمع الداخلي وخطر النظام على العالم وآفاق التغيير”.

وأوضح توريسلي: “في لحظات اليأس والعجز، لم يهاجم الملالي سوى السيدة رجوي ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية”، وذلك في إشارةٍ إلى العجز الذي يعاني منه نظام الملالي الذي تواجه بلاده أزمات مختلفة.

الإطاحة بنظام الملالي!!

وتابع “إنهم لا يهاجمون أي جماعة معارضة أخرى. ماذا يخبرك هذا؟ إنهم لا يهاجمون أي إيراني آخر. منظمة مجاهدي خلق هي فقط من تم استهدافها بتلك الهجمات، وهذا ليس من قبيل الصدفة. إنهم يعرفون أن هذا التنظيم والتضحية، وكل هذه الجهود معدة للإطاحة وتدمير هذا النظام”.

وأردف القول: “لقد ركزنا كل جهودنا على مساعدة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق والسيدة رجوي، التي تتحلى بالقدرة والتضحية اللازمة لقيادة هذه المقاومة”.

اقرأ أيضاً : البرلمان العربي يكشف عن الدور الإيراني في زعزعة أمن واستقرار المنطقة.. وخطط محاربتها

من هي منظمة مجاهدي خلق؟

تأسست منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (MEK) في عام 1965 على يد محمد حنيف نجاد وزميليه سعيد محسن وعلي أصغر بديع زادجان، كمنظمة إسلامية ثورية وطنية وديمقراطية.

وتخرج المؤسسون الثلاثة من كلية الهندسة بجامعة طهران، ومنذ عصر الدكتور محمد مصدق ، كانوا من بين نشطاء الحركة الديمقراطية، وبعد ذلك أصبحوا أعضاءًا في تنظيم حركة الحرية (مهندس بازرجان).

وكان هدفهم تشكيل منظمة بديلة لنظام الشاه قائمة على حكومة شعبية ديمقراطية، ولتحقيق هذا الهدف، وضع المؤسسون والأعضاء الجدد دراسة المدارس المختلفة في جدول أعمالهم وشرعوا في دراسة تاريخ إيران؛ الأمر الذي أدى إلى تمكين هذه المنظمة بالمراقبة والوعي الكامل من تحليل المدارس الأخرى وأن تقدم أيديولوجيتها القائمة على الإسلام كمدرسة قادرة على حل مشاكل إيران.

والمنظمة تتزعمها، مريم رجوي، التي انتخبها “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” بالإجماع في أغسطس  1993 رئيسة للجمهورية للفترة الانتقالية.

بين التصنيف الإرهابي واللا إرهابي

تمّ تصنيف الحركة في عام 1997 وفي عهد الرئيس الديمقراطي، بيل كلينتون، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية بسبب تورطها بأعمال إرهابية.

وفي عام 2000 اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة مماثلة عندما أدرج المنظمة ضمن المنظمات الإرهابية التي تحظر نشاطاتها داخل الدول الأوروبية،  أمّا في ديسمبر 2011 أيّدت أعلى محكمة بالاتحاد الأوروبي قرارًا يرفع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من قائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية.

وفي سبتمبر 2012 رفعت وزارة الخارجية الأمريكية اسم المنظمة من قائمة المنظمات الإرهابية.

اقرأ أيضاً : إيران تكشف عن 13 سيناريو لضرب أمريكا.. وترامب نادم على مقتل “قاسم سليماني” بهذا الوقت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى