الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو|| مديرة مستشفى بإدلب تناشد تركيا: افتحوا باب الهوى أمام المرضى.. الوضع الطبي كارثي

باب الهوى

افتحوا باب الهوى أمام المرضى

وجهت مديرة مستشفى الأموية بإدلب الدكتورة، إكرام حبوش، اليوم الخميس، مناشدة للجهات التركية المعنية لمعبر باب الهوى الحدودي

مع تركيا شمالي إدلب أمام الحالات الطبية لتجاوز النقص الشديد بالإمكانيات الطبية في الشمال السوري.

لا يوجد أجهزة تنفس افتحوا باب الهوى

وتقول حبوش في المقطع المصور إنَّ مشافي الولادة والأطفال حديثي الولادة

تشهد انهيارًا بالوضع الصحي واللوجستي، والكثير من الأطفال والأجنة يموتون بسبب نقص الأجهزة الطبية.

وأكملت حبوش بأنَّ إدلب لا يوجد فيها سوى 20 جهاز تنفس للرضع “منفسة” منها 5 أجهزة في مستشفى الأموية

وهي مشغولة بشكل دائم، مما يضطر المشافي لرفض الكثير من الحالات المحتاجة نتيجة عدم وجود شواغر

وتابعت حبوش بأنَّ الوضع منهار بالأصل دون وجود تسجيل لحالات كورونا، وما زاد الوضع سوءًا هو إغلاق معبر باب الهوى أمام الحالات الطبية.

مناشدات للأهالي للالتزام بالإجراءات 

وناشدت حبوش الأهالي بالشمال السوري بالتعامل مع إجراءات التباعد الاجتماعي

والتخفيف من الاختلاط وارتداء الكمامات بشكل جدي أكثر تفاديًا لتسجيل إصابات بالفيروس

قد تكون بمثابة كارثة لعموم المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.

وفي السياق، أكدَّ مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب وريفها، عمر العمر، على كلام الدكتورة حبوش

حول إهمال الأهالي بالشمال السوري للإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

حيث تشهد الأسواق اكتظاظًا بشريًا واضحًا يرافقه غياب واضح للكمامات أو إجراءات التباعد الاجتماعي

والذي مرده عدة أسباب، أبرزها: حالة الصدمة النفسية الناتجة عن ويلات الحرب التي ذاقها أهالي المنطقة

والتي تسببت بعدم خشيتهم الموت أو المرض بعد ما ذاقوه خلال السنوات الماضية، إلى جانب ارتفاع أسعار الكمامات

والتي لا يمكن استعمالها إلى مرة واحدة، وهو ما يستدعي وجود راتب ثابت لرب الأسرة يخصصه فقط لشراء الكمامات لعائلته.

منسقو الاستجابة بالشمال السوري

 

وكان فريق منسقو الاستجابة بالشمال السوري أصدر بيانًا، الأحد الفائت، ناشد خلاله الجهات المعنية

للتشدد بتطبيق إجراءات الحجر الصحي على القادمين بإجازات الأعياد من تركيا منعًا لاختلاطهم بأي مدني بالشمال السوري والتسبب بإصابته.

فيما أعلنت الحكومة السورية المؤقتة “تابعة للائتلاف السوري المدعوم تركيًا” عن إجراء 589 فحص

كشف عن كورونا لحالات مشتبه بإصابتها، في المناطق الخاضعة لسيطرتها بأرياف حلب والرقة والحسكة الشمالية، وكانت جميعها سلبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى