أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

تقنيات متطورة واختراعات حديثة في الخليج لمواجهة كورونا.. تعرف إليها

فرضت دول الخليج العربي، منذ بداية تفشي فيروس كورونا، قوانين صارمة بحق مواطنيهم كأقصى الدرجات الوقائية، واتخذت إجراءات احترازية مشددة.

كان آخرها استخدم شرطة دبي، خوذًا ذكيًة لقياس درجة حرارة المارّة عن بعد، وتوصّل فريق هندسي سعودي إلى ابتكار جهاز يرصد المصابين بفيروس كورونا.

 ويصدر بيانات لاتقتصر فقط على درجة الحرارة.

– خصائص التقنيات المستخدمة في دبي

تسمح الخوذ الذكية التي بدأت شرطة دبي بارتدائها بقياس درجات حرارة المارّة عن بعد تلقائيًا لمسافة قد تصل إلى 5 أمتار.

كما يمكنها التعرف على الوجوه وقراءة أرقام لوحات السيارات.

وتتمكن من قياس درجة حرارة 200 شخص في دقيقة واحدة، وتحديد الأشخاص الذين تتجاوز درجة حرارة أجسامهم 37.3 درجة مئوية.

– ميزات الجهاز السعودي الجديد

سجلت الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ابتكارًا جديدًا لفريق هندسي سعودي يتمكن من رؤية فيروس كورونا.

ويحدد الأشخاص المصابين بدقة حتى وإن لم تظهر عليهم أية أعراض.

وقال رئيس الفريق المهندس، سيف بن غازي الحيسوني، موضحًا:إن “كاشف كورونا سيبدد كل المخاوف، ويستطيع رؤية الفيروس، رأي العين

كما سينضم الابتكار لقائمة من الجهود المبذولة من قبل المملكة لمواجهة الفيروس علميًا وتقنيًا واحترازيًا”.

وأكد حسوني: بأن “جهاز الكشف عن كورونا، يعتمد على مبدأ الابتكار الخاص بنا، والذي تم تقديمه كابتكار لمنظمة الملكية الفكرية في سويسرا “WIPO”.

وأضاف: “الجهاز حقق نتائج ممتازة على قياس الغلوكوز في الدم، لذلك نأمل في أنّ يحقق نتائج في التعرف على فيروس كورونا”.

ونوه حسوني بأن الجهاز منجز علمي تقني طبي سنقدمه للبشرية جمعاء لمحاربة كورونا، وسنسعى لطرحه عالميًا باسم السعودية بعد حصولنا على براءة اختراع به.

– كورونا ودول الخليج العربي

تصدّرت السعودية قائمة الدول العربية الأكثر إصابة بفيروس كورونا حيث سجلت حتى مساء أمس الاثنين 17552 مصاباً، توفي منهم 139، وتعافى 2357.

وأعلنت الإمارات العربية أمس، عن إجراء السلطات لمليون فحص كورونا على أراضيها.

فيما احتفلت منطقة “نايف” بإمارة دبي بوصولها للعدد صفر من الإصابات بكورونا.

والجدير ذكره أنّ إصابات كورونا حول العالم وصلت لـ 3 مليون إصابة.

اقرأ أيضاً : لاحتواء تفشي كورونا.. إجراءات جديدة تفرضها السعودية والإمارات وعقوبات على المخالفين

مع عدم تمكن منظمة الصحة العالمية من الوصول إلى لقاح مضادّ له، أو حتى معرفة منشأه الحقيقي.

اقرأ أيضاً : تابع معنا بتقرير مفصل لـ أخبار كورونا حول العالم في آخر أسبوع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى