الشأن السوري

توحدات جديدة في القلمون الشرقي لمحاربة النظام وتنظيم الدولة

أعلنت عدة كتائب في القلمون الشرقي و جباله اليوم توحدها تحت جناح “جيش أسود الشرقية” بقيادة طلاس سلامة “أبو فيصل” و اندماجهم بشكل كامل مقاتلين و كوادر سعياً للتوحيد في وجه النظام السوري و الميليشيات الشيعية المساندة له و تنظيم الدولة في المنطقة

و سارعت كل من كتيبة أبو بكر الصديق و كتيبة الحمزة و كتيبة صقور الإسلام وكتيبة أحفاد الأمويين للاندماج في جيش أسود الشرقية بعد أن اندمجوا بداية تحت مسمى “لواء بني أمية” بقيادة سامر تركمان من مدينة الرحيية وكانت قد أعلنت عدة كتائب عاملة في القلمون الشرقي في وقت سابق التحاقها بالفرقة الثانية مشاة سعيا للتوحد الذي تشهده العديد من الفصائل الثورية حاليا.

و بحسب مصادر وكالة “خطوة”  أن الأيام القادمة ستشهد التحاق العديد من الكتائب الأخرى بجيش أسود الشرقية سعياً لتوحد كافة فصائل المنطقة لصد هجمات النظام و تنظيم الدولة على حد سواء

و لا يزال جيش أسود الشرقية يقاتل تنظيم الدولة بالإشتراك مع فصائل الثوار الأخرى في صحراء البادية و القلمون الشرقي بشكل يومي لمنعهم من التسلل و التمدد بإتجاه القلمون و لتطهير المنطقة من عناصره لدرء خطره عن الثوار و أهالي المنطقة بحسب مصادر من الجيش

الجدير ذكره أن الكتائب المندمجة عاملة في القلمون الشرقي و قاتلت النظام السوري و تنظيم الدولة في العديد من المعارك السابقة و يصل عدد مقاتلي اللواء إلى 150 مقاتل مزودين بالسلاح و الخبرة العسكرية يتوزعون في عدة مناطق من القلمون الشرقي و جباله في البتراء و الجبل .

القلمون الشرقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى