الشأن السوري

جند الأقصى تعترض على إعدام خلية إغتيالات في ادلب وتعلق أعمالها في جيش الفتح

بعد سلسلة الاغتيالات التي وقعت على طريق سراقب معرة النعمان وذلك بزرع العبوات الناسفة التي طالت خيرة المقاتلين والمدنيين واصبح يطلق على هذا الطريق اسم طريق الموت, تمكنت القوى التنفيذية بالاشتراك مع أمن الطرقات في جيش الفتح من القاء القبض على ثلاث اشخاص أثر محاولتهم زرع عبوة ناسفة في شارع المشفى الوطني داخل مدينة ادلب وبحوزتهم مسدسات مرفقة بكواتم صوت.
وبعد تحقيق مكثف اعترف الثلاثة على شخصين أخرين واجمع الخمسة على انهم قد تلقوا تعليمات وأموال من تنظيم الدولة للقيام بهذه التفجيرات ومن خلال التحقيق اعترف الخمسة بقيامهم بهذه المهام الموكلة اليهم:
1 – تفجير بيك آب عند القوة التنفيذية في ادلب
2 – تفجير سيارة أبو بكر معسكرات أحرار الشام
3 – تفجير عبوة بسيارة ابو الفاروق احرار على اتستراد سراقب
4 – تفجير بيك آب عند مقر عبد القهار زكور في إدلب
5 – تفجير عبوة ناسفة عند السجن المركزي
6 – تفجير سيارة لجيش السنة
فيما امتثل الموقوفون الخمسة امام اللجنة القضائية الامنية في مجلس القضاء الاعلى في ادلب واحيل الحكم الى مجلس السورى لدراسة تطبيق حكم الاعدام عليهم في الوقت والزمان المناسب
ويجدر الاشارة الى أن مندوب حركة احرار الشام في القوة المركزية المدعو “ابو يوسف” بتنفيذ حكم الاعدام بحقهم وكان قرار التكليف قد صدر وصدق من قبل رئيس مجلس الشورى ابو عبد الرحمن زربة.
وفي صباح يوم الخميس تم اعدام المتهمين الخمسة رميا بالرصاص في مدينة ادلب وهم :
 
1- بلال زيدان ” أبو الأسير ” تابع لتنظيم الدولة وألقي القبض عليه في دركوش أثناء مهمة عمل سرية .
2- ابراهيم حاج لطوف ” أبو بشار ” مقاتل سابق مع جند الأقصى .
3- أنس حاج لطوف ” أبو صهيب ” مقاتل سابق مع جند الأقصى .
4- أبو الكميت / عراقي الجنسية .. مقاتل مع تنظيم الدولة .
5- أبو سدن دهنين .. مقاتل سابق مع جند الأقصى .
وأثار إعدام هؤولاء الخمسة المسؤولين عن قسم من التفجيرات التي طالت قيادات في الثورة السورية في المناطق المحررة في الشمال, غضب فصيل جند الاقصى التابع للقاعدة المقرب من تنظيم الدولة مما اضطره الى اصدار وثيقة رسمية قدمها الى جيش الفتح في مضمونها ” تعليق عمل تنظيم جند الاقصى في القوة التنفيذية بجيش الفتح وذلك بذريعة أن احرار الشام تجاوزت صلاحيتها من خلال اعدام الخمسة االمسؤولين عن التفجيرات والتابعين لتنظيم الدولة”
وهذا يفتح مجال الشك من جديد في جدية التعامل مع جند الاقصى المقرب من تنظيم الدولة الذي كان قد طرد في وقت سابق من الشمال السوري.
والجدير بالذكر أن تنظيم جند الاقصى كان قد رفض الاشتراك بقوة للتصدي لتنظيم الدولة في ريف حلب وأتأخذ موقف الحياد وكان ايضا قد أقدم على اغتيال قائد فيلق الشام مازن القسوم في ريف ادلب .
بيان انسحاب جند الاقصى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى