الشأن السوري

بالفيديو||فرقة ماهر الأسد تقتحم درعا البلد بعتادٍ ثقيل.. الرصاص الحي يصيب مدنيين ويثير الذعر

أقدمت عناصر من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، بحملة مداهمة على المزارع ومنازل المدنيين بـ درعا البلد، ونشرت قناصين على أسطح المباني بالتزامن مع إطلاق نار وإصابة شخصين.

فرقة ماهر الأسد تقتحم درعا البلد بالمدرعات الثقيلة

كما استهدفت حي البحار بدرعا البلد بأكثر من 5 قذائف هاون، وجددت قصفها بالمضادات الأرضية على منطقة المسلخ بالحي المذكور.

درعا البلد

وأظهر شريط مصور، لحظة اقتحام قوات النظام السوري الأحياء المحاذية لمنطقة درعا البلد بالمدرعات الثقيلة، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف المنطقة.

 

وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” المعني بأخبار المحافظة، شنّت ميليشيات الفرقة الرابعة عمليات دهم وتفتيش جنوب وشرق درعا البلد، صباح اليوم، ليقوم شبان من المنطقة بإطلاق النار في الهواء تحذر قوات النظام من الاقتراب أكثر من منازل المدنيين.

وأوضح أن الميليشيات سرقت محتويات العديد من المنازل على أطراف حي طريق السد ودرعا البلد بعد مداهمتها، ونصبت حاجزاً عند بئر الشيّاح في محيط درعا البلد، وأطلقت النار بواسطة مضادات أرضية باتجاه السهول والمزارع المحيطة بدرعا البلد.

وبين ناشطون سوريون أن إطلاق الرصاص الحي واقتحام المنازل صباح اليوم، أثار الذعر بين النساء والأطفال.

درعا البلد تتجه نحو الأسوأ

من جهته، قال الباحث السوري أحمد أبازيد، عبر صفحته الرسمية على منصة “تويتر” إنَّ: “‏الوضع في ‎درعا يتجه للأسوأ، حيث دخلت منذ الصباح قوات من الفرقة الرابعة إلى درعا البلد، على غير المعلن من الاتفاق، وقامت بتمشيط وتفتيش منازل، ثم انسحبت إلى أطراف البلد بعد حصول إطلاق نار، لتبدأ بقصف أحياء درعا بالرشاشات الثقيلة والهاون”.

وأضاف: “‏حجم التعزيزات العسكرية من قوات النظام التي وصلت إلى ‎درعا في الأيام الماضية كبير، وهو يتجاوز ما يلزم لفرض اتفاق في درعا البلد وحدها”، متابعاً “يبدو أن النظام يتجه لعملية عسكرية أوسع في الجنوب السوري، قد تستهدف ريف درعا الغربي”.

وذكر: “‏كان الحديث في البداية أن اتفاق ‎درعا يتضمن إجراء تسوية لمن لم يقوموا بتسوية سابقاً، لكن بعد عمليات التسوية أمس، أرسل النظام في رفض تسوية وضع عشرات من الأشخاص، وأن المطلوب اعتقالهم أو تهجيرهم”.

 

اتفاق بين درعا البلد والنظام السوري

ويوم أمس الإثنين، توصلت درعا البلد لاتفاق نهائي مع ضباط النظام السوري، بهدف إيقاف الحملة العسكرية عليها.

وبحسب ما نقله الموقع “ينص الاتفاق على إنهاء الحصار وفتح الطرقات بين درعا البلد ومركز المحافظة خلال 3 أيام قادمة اعتباراً من يوم غد الأحد، مقابل تسليم عدد محدود من السلاح الفردي، وإقامة 3 نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد”.

وأضاف “تم الاتفاق على إجراء تسوية جديدة لنحو 100 شاب في درعا البلد، وتسوية للأشخاص الذين لم يجروا عملية التسوية في تموز 2018”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى