الشأن السوريسلايد رئيسي

شبيحة الأسد تستبيح الممتلكات في سهل الغاب .. قلعة المضيق مثالًا

شهدت بلدات وقرى سهل الغاب غربي حماة مؤخرًا حملات سرقات كبيرة وتعفيش إضافة إلى تخريب ما لا يتم حمله من قبل قوّات النظام وشبيحته، لا سيما بلدة “قلعة المضيق”.

وأوضح الناشط “محمد ظافر” أحد أبناء قلعة المضيق لوكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ المحال التجارية والمنازل في قلعة المضيق كلها ممتلئة لأنَّ الأهالي لم يكن لديهم فرصة لإخراج متاعهم معهم أثناء القصف المكثف.

الشبيحة تستبيح الممتلكات

أشار “ظافر” إلى أنَّ 90 بالمئة من الناس لم يخرجوا شيئًا معهم، فضلًا عن تزامن الحملة العسكرية بموعد حصاد الأراضي الزراعية، ومن الناس من كلفته زراعة أرضه ألفي دولار أمريكي، ليجد الشبيحة الأرض جاهزة لأخذ المحصول الزراعي.

وأضاف، أنَّه كلَّ ما طال فترة وجود الشبيحة ستزيد السرقات وتخريب الممتلكات، وبدأت قوات الأسد بجلب ورشات من الشباب العلوية من القرى المجاورة مثل، “طاحونة الحلاوة، شطحة، عناب، مرداش، رصيف، الجيد، العزيزية، سلحب، حورات عمورين، ومدينة السقيلبية”.

وذلك للقيام بـ “تعفيش الحديد والخشب وخلع السيراميك والحنفيات والشجر يتم خلعه لإلحاق أكبر ضرر بالمدنيين بحقد طائفي كما فعلوا في المناطق التي دخلوها سابقًا”.

وتابع حديثه، أنَّ “محطة توليد الكهرباء في قلعة المضيق لم تسلم من التعفيش أيضًا، وإن دخل الشبيحة إلى منزل لم يعجبهم فرشه أو كان قديمًا يقومون بحرق المنزل.

بالإضافة إلى تسجيل عمليَّات جرف للمنازل لا سيمَّا إن كان صاحب المنزل مقاتلا في الجيش الحر، ومنها ما جرى في قرية الحويز مسقط رأس “حسان عبود” مؤسس حركة أحرار الشام، وفي بلدة التوينة”.

دخول مفاجئ للجيش

قال “ظافر”: إنَّ أهالي قلعة المضيق لم تكن تتوقع دخول جيش النظام إلى المنطقة بشكل مفاجئ باعتبار أنَّ هذا الأمر ولى منذ زمن، والسبب الآخر وجود نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار المجاورة، فليس من المتوقع عدم الدفاع عن المنطقة.

وأضاف، أنَّ النظام اتبع سياسة الأرض المحروقة بقصف قلعة المضيق بقذائف المدفعية والصواريخ على مدى شهرين، أتبع ذلك مؤخرًا القصف الجوِّي بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.

بالإضافة إلى قطع الطريق من خلال استهدافه بصواريخ “الكورنيت” والقناصات التي نصبتها قوات النظام  بمحيط القلعة، وسجلت أكثر من حادثة استهداف مباشر للمدنيين بينهم مقتل مدير مستشفى شام.

وفي وقت سابق، تحدث ناشطون عن جني محصول آلاف الدونمات المزروعة بـ “البطاطا والبصل والثوم” في قرى سهل الغاب من قبل جيش التعفيش والميليشيات”، ليصل بهم الحال لسرقة أسماك سهل الغاب التي اشتهر بها وبيعها بأسعار زهيدة في أسواق مدينة السقيلبية والقرى الموالية للنظام.

وأضاف ناشطون، لـ “ستيب” أنَّ الدونم الواحد من البطاطا تكلفته تُقدر بـ 500 دولار أمريكي وقوّات النظام جلبت ورشات عمال من قرية “كرناز” إلى قرية “تل هواش” لتنفيذ عملية جني المحصول بالإضافة إلى سرقة غطاسات المياه وتم سرقتها.

وكانت قوّات النظام سيطرت في التاسع من الشهر الجاري على قلعة المضيق دون مقاومة فعلية من الفصائل المرابطة هناك.

النظام يسيطر على قلعة المضيق وقرية وتل استراتيجيين غرب حماة، دون أي مقاومة!!

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى