العراق يعلن رسمياً بدء انسحاب قوات “التحالف الدولي”.. وميليشيا عراقية ترد على دعوة لتسليم السلاح للحكومة
أعلن العراق، اليوم الخميس، انتهاء المهام القتالية لقوات “التحالف الدولي” على أراضيه وبدء انسحابها، في حين رفض زعيم ميليشيا “النجباء” العراقية الموالية لإيران، أكرم الكعبي، تسليم السلاح إلى الحكومة، وذلك على خلفية دعوة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى حل الفصائل المسلحة.
العراق يعلن رسمياً بدء انسحاب قوات “التحالف الدولي”
وفيما يتعلّق بالانسحاب العسكري لقوات “التحالف الدولي”، قال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، عبر تغريدةٍ نشرها على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، إنّ المهام القتالية لقوات التحالف الدولي في البلاد انتهت”، مشيراً إلى أنّ العلاقة ستستمر مع التحالف في مجالي “التدريب و الاستشارة”.
اليوم أنهينا جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأناها في العام الماضي، لنعلن رسميا انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق، وستستمر العلاقة مع التحالف الدولي في مجال التدريب والاستشارة والتمكين.
— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) December 9, 2021
ويوم الاثنين الماضي، ناقش رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي ووزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك التنسيق المشترك لإنهاء الدور القتالي لـ “التحالف الدولي”.
زعيم ميليشيا يرفض تسليم السلاح
وفي شأنٍ عراقي آخر، عبّر زعيم ميليشيا “النجباء”، أكرم الكعبي تسليم السلاح إلى الحكومة العراقية، وذلك رداً منه على دعوة “الصدر” في هذا السياق.
وأشار زعيم الميليشيا إلى أنّه “لا يمكن تسليم سلاح الفصائل في ظلّ دولةٍ غير مكتملة السيادة”، موجهاً اتهاماتٍ في الوقت عينه إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق بأنها تعمل لإشعال حربٍ أهلية في البلاد.
وجاءت تصريحات “الكعبي”، بعدما وجّه الصدر بوصلة الاتهام إلى عددٍ من الميليشيات وذلك في الهجوم الذي شهدته مدينة البصرة جنوب العراق، يوم الثلاثاء الماضي.
وعبر تويتر، شدد الصدر على أنّ التفجيرات التي وقعت في المحافظة الجنوبية “سياسية”، مستبعداً بذلك تنظيم داعش، وملمحاً إلى مسؤولية بعض عن الفصائل المسلحة الموالية لإيران.
اقرأ أيضًا: مُشيراً لإيران… الصدر يلوّح بخطوات صارمة إذا تدخلت دول الخارج بالعراق
