الشأن السوري

“حكومة الإنقاذ ” تعتزم إجلاء مراكز الإيواء داخل مدينة إدلب باتجاه مخيمات النزوح

مراكز الإيواء

أفادت مصادر إعلامية مطلعة من مدينة إدلب، اليوم السبت، بأنّ “حكومة الإنقاذ” الجناح المدني لهيئة تحرير الشام، أبلغت قاطني مراكز الإيواء داخل مدينة إدلب بالتجهيز لإخلاها وإفراغها من النازحين ونقل ساكنيها إلى مخيمات النزوح شمال إدلب.

إجلاء مراكز الإيواء في إدلب

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، في المنطقة: “تضم تلك المراكز نازحين من الغوطة الشرقية ومدينة حمص ومناطق ريف إدلب الجنوبي ممن نزحوا خلال الحملة العسكرية الروسية الأخير على المنطقة”.

وقال مصدر أهلي لمراسل وكالة ستيب من داخل أحد مراكز المدينة: إنّ الأهالي اعترضوا على هذا القرار رافضين الخروج وسط حالة غضب واستياء.

وأوضح المصدر بأنّ ترحيل قاطني تلك المراكز سيكون إلى مخيمات يتم تجهيزها قرب بلدة كفر جالس شمال مدينة إدلب بحوالي 7 كم.

فيما كتب أحد المقيمين في مراكز الإيواء على صفحته الشخصية بموقع الفيس بوك :

“وفي حديث خاص مع “ام علاء” وهي نازحة من مدينة معرة النعمان وأحد قاطني مركز إيواء أمن الدولة في إدلب قالت: (العالم كلها معترضة على الطلعة وماحدا موافق وين بدنا نتشنشط وقال بدهم ياخذونا على مخيم في بلدة كفر جالس
وتابعت ام علاء قائلة يعني العالم بالمخيمات لازم يطالعوهن على ايواءات مو العكس وقال شي منسمع انه الهيئة بدها المراكز شي بقولوا للجيش التركي بده يعمل قواعد بالمدينة والناس هون كلا ضايجة وبدها تطلع وتروح فوق النزوح نزوح).

تابع المزيد: اغتيال “أبو عبدو الأخي” أحد أبرز قياديي الجبهة الوطنية للتحرير الموالية لتركيا.. فمن هو

فيما كتب أحد الشبان المقيمين في تلك المراكز على الفيسبوك مناشداً الأهالي المنظمات للتحرك ضد قرار “حكومة الإنقاذ ” قائلاً :
(نحن مهجرون من حمص والغوطة والمعرة ومن كل بيت في كرامة وتركنا كلشي ورانا وجينا على إدلب مشان ضل كرامتنا محفوظة وسكنا بمراكز الدولة يعني ساكنين بمراكز إیواء والحمدلله مستورة بس هلق بيطلع قرار من التنمية بإخلاء المراكز على مخيم مشان نموت هنيك ويكملوا علينا يعني نحن ماجينا لنسكن لا خيم ولا بيوت نحن جينا بكرامي بيجو بياخدونا لحتى يزلونا مركز الإيواء ساكنين فيه ارامل و معاقين وفي عالم مامعا حق ربطة خبز بيجو بطالعو العالم علخيم بدال مايروحو يظبطو الخيم الي طايفي مي على صحابها بدن يشلفونا ع القهر والذل والموت نرجو ان يصل صوتنا للمنظمات الانسانية لمساعدة هل العالم وين بدنا نروح بحالنا ياربي فرجك).

مراكز الإيواء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى