أخبار العالم العربي

الخارجية الإيرانية ترد على السعودية.. وصحيفة عالمية تكشف عن فضيحة بانتظار إيران

ردت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، على تصريحات العاهل السعودي، الملك سلمان، التي دعا فيها إلى التصدي للمشروع الإيراني وتدخله في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ودعمه للإرهاب والتطرف، وكشفت عن الرسالة السعودية التي حملتها باكستان إلى طهران.

الخارجية الإيرانية ترد على السعودية

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ، سعيد خطيب زاده :” إن على حكام السعودية الكف عن توجيه الاتهامات الفارغة وبث الكراهية ضد إيران” وفق تعبيره.

وأضاف زاده خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”، أنه “على نظام آل سعود أن يعلم بأنه لا يمكن إدارة المنطقة من خلال التلهف والحرص على شراء السلاح، وأوهام القيمومية تجاه الدول العربية المستقلة في المنطقة، وعدم المعرفة الصحيحة تجاه المعادلات الإقليمية والدولية وقمع الأزمات الداخلية” بحسب تعبيره.

واعتبر زاده أنه لا توجد آفاق لتحسين ما أسماه بالوضع “الانعزالي” للسعودية حتى في منطقة الخليج، قائلاً: “ما لم يعد هذا التيار وحكام آل سعود عن هذا الطريق الخاطئ”.

رسالة السعودية إلى إيران عبر باكستان

وكشف زاده عن حقيقة الأنباء التي تحدثت عن رسالة سعودية عبر باكستان إلى إيران، مؤكداً أن طهران قد أعلنت مواقفها سابقاً، ولا حاجة لإرسال الرسائل.

ونوه زاده إلى أن بلاده بذلت جهوداً في هذا الإطار “إلا أن السعودية لم ترد إيجاباً”، وأوضح أنه خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى باكستان لم يكن هناك تركيز خاص حول القضية السعودية.

فضيحة كبرى تنتظر إيران قريباً

وعلى صعيدٍ منفصل، كشفت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، اليوم الإثنين، في تقريرٍ لها، أن أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني المتهم بتدبير مؤامرة لتفجير مؤتمر المعارضة الايرانية في باريس، عام 2018، كان قد خبأ قنبلة في علبة توصيل بيتزا وسلمها للزوجين المنفذين في لوكسمبورغ.

ونقلت الصحيفة عن ممثلي الادعاء العام البلجيكي، قولهم إن: “أسدي أراد من زوجين إيرانيين زرع القنبلة في تجمع حاشد قرب باريس بعد يومين أي في 30 يونيو 2018، يحضره عشرات الآلاف من المعارضين للنظام الإيراني وسياسيين أوروبيين وبريطانيين وأمريكيين بارزين”.

وأضافوا “تم إحباط مؤامرة بيتزا هت، التي كانت ستؤدي إلى خسائر جسيمة في الأرواح إذا نجحت، في عملية شاركت فيها أيضًا الشرطة البلجيكية والفرنسية والألمانية”.

ويُحاكم أسدي في بلجيكا، مع ثلاثة عملاء إيرانيين آخرين بتهمة محاولة استهداف تجمع للمعارضة الايرانية في باريس، من خلال قنبلة.

وذكرت الصحيفة أنه في أواخر يونيو 2018 كان أمير سعدوني، (40 عامًا) وزوجته نسيمه نعامي (36 عامًا) بديا مثل أي زوجين يتسوقان أثناء تجوالهما في ساحة “Place d’Armes” في مدينة لوكسمبورغ القديمة وفي أحد فروع “بيتزا هت”.

وبمجرد دخولهما “بيتزا هت”، جلس الزوجان – وكلاهما من أصل إيراني – مع الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي الذي سلمهما حزمة صغيرة، وضعتها نسيمة نعامي في حقيبة يدها وعادا إلى سيارتهما المرسيدس الرمادية المتوقفة في مكان قريب.

ووفقا لـ”تايمز” كان ضباط في ثياب مدنية يراقبون الوضع حيث يعتقد أن الدبلوماسي أسد الله أسدي (48 عاما) الذي كان عضوا في المخابرات الإيرانية قد سلم الزوجين عبوة تحتوي على قنبلة قوية.

ويقول ممثلو الادعاء العام البلجيكي إن أسدي أراد من الزوجين زرع القنبلة في تجمع حاشد قرب باريس بعد يومين أي في 30 يونيو 2018، يحضره عشرات الآلاف من المعارضين للنظام الإيراني وسياسيين أوروبيين، وبريطانيين وأميركيين بارزين.

وتم إحباط مؤامرة “بيتزا هت” التي كانت ستؤدي إلى خسائر جسيمة في الأرواح إذا نجحت، في عملية شاركت فيها أيضًا الشرطة البلجيكية والفرنسية والألمانية.

إقرأ أيضاً : أمريكا تشدد عقوباتها على النظام الإيراني وتعلن الأسباب

مؤامرة بيتزا هت بقرار عالي المستوى

وبعد تحقيق استمر عامين، من المقرر أن يمثل الدبلوماسي الإيراني المتهم مع الثلاثة الآخرين، في محكمة بمدينة أنتويرب، حيث يعيش الزوجان، بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.

وقد أفادت إحدى الوثائق أن ، جاك رايس، رئيس جهاز أمن الدولة البلجيكي، كتب في رسالة إلى المدعي الفيدرالي، إن “خطة الهجوم وضعت في إيران وتحت قيادتها، ولم يكن الأمر يتعلق بمبادرة شخصية من أسدي”.

يُذكر أن أسد الله أسدي، وهو مستشار ثالث في سفارة إيران في فيينا، هو أيضًا ضابط في وزارة الاستخبارات الايرانية ويعمل في مديرية الأمن الداخلي، التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية. وعلى هذا النحو فقد كان أسدي “قائد عمليات” في البعثة الإيرانية، بحس جاك رايس.

ويبدو أن الهدف الأساسي للعملية كانت مريم رجوي، رئيسة “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” الجناح السياسي لمنظمة “مجاهدي خلق” المعارضة، حيث كان من المقرر أن يعقد المجلس تجمعه السنوي في 30 يونيو 2018.

إقرأ أيضاً : بالفيديو || جرحى بانفجار ضخم هز العاصمة الإيرانية طهران

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى