الشأن السوري

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء هجمات النظام وروسيا على إدلب

أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، عن قلقه الشديد إزاء هجمات النظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، شمال شرقي البلاد، معبرًا عن إدانته لاستهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية “فيدريكا موغريني”، باسم جميع الأعضاء في الاتحاد.

الاستهدافات تنتهك القوانين الدولية والإنسانية

وعبّر البيان عن قلق الإتحاد الأوروبي العميق من التطورات الحاصلة في محافظة إدلب شمال سوريا، لافتًا إلى أن استهداف المدنيين والمدارس والمؤسسات الصحية والبنى التحتية من قبل النظام السوري وروسيا ينتهك كل القوانين الدولية والإنسانية.

وأضاف أن الإتحاد الأوروبي يدين منفذي هذه الهجمات، داعيًا إلى ضبط النفس من جميع الأطراف.

وأكد على أنه، “لا يمكن تحقيق السلام ما دامت الأعمال الوحشية مستمرة”، وأنه “لا يمكن حل المشكلة في سوريا عسكريًا”.

الخوذ البيضاء تطالب بمحاسبة مرتكبي الهجمات

من جانبها ذكرت منظمة الخوذ البيضاء في بيان لها يوم الأربعاء، أن النظام السوري وروسيا يواصلان سياسة الأرض المحروقة ضد المدنيين والمنشآت المدنية في شمال غرب سوريا في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، مطالبة بالتحقيق الفوري في هذه الهجمات.

ولفتت المنظمة إلى مقتل متطوعين من الخوذ البيضاء وإصابة خمسة آخرين أثناء الإستجابة لغارة جوية ضربت مناطق مدنية في بلدة خان شيخون جنوب إدلب، مؤكدة أن عملية الإنقاذ كانت مستهدفة بشكل متعمد من قبل طائرات النظام السوري التي تتبعت عمال الإنقاذ بدعم من القوات الجوية الروسية.

وشددت المنظمة بحسب البيان، أن على المجتمع الدولي ضمان حماية العاملين في المجال الإنساني والمدنيين والبنية التحتية المدنية من القصف، ومحاسبة مرتكبي تلك الهجمات.

يشار إلى أن منذ 25 أبريل / نيسان الماضي، يشن النظام وحلفاؤه حملة قصف عنيفة على منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب ومحيطها، التي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانة.

ويقطن المنطقة حاليًا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية، في عموم سوريا.

قتيل وجرحى أتراك بهجمات للنظام على نقطة المراقبة بريف حماة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى