الشأن السوري

العقوبات الأمريكية تخنق حزب الله صحياً.. والدواء في سوريا “بالدين”

أفادت وسائل إعلامٍ لبنانية، اليوم الجمعة، أن مؤسسات “حزب الله” الصحية في حالة موت سريري منذ أشهر عدّة قد تتجاوز الستة أشهر؛ وذلك بسبب العقوبات الأمريكية التي طالت القطاع الصحي والاستشفائي والرعائي في الحزب.

لافتةً إلى أن الحزب بات يفتش بعد شعوره بالافلاس في قطاعه الصحي عن بديل للدواء من سوريا، لتغطية النقص الحاصل والشح بالمال.

وذهبت تلك الوسائل إلى إعطاء نموذج عن هذا الإفلاس، متمثلة بــ“مؤسسة الشهيد”، حيث لم تدفع فلساً واحداً ثمناً للأدوية التي تشتريها وتقدمها بدورها مجاناً لعوائل الشهداء.

وأوضحت أن هناك حالة من الغليان في أوساط بيئة “حزب الله” ومؤيديه، مشيرةً إلى أنه من المرجح أن ترتفع حالة الاستياء وتخرج إلى العلن مع تعذر السبل أمام هؤلاء وعددهم بالآلاف إلى الاتكال على تقديمات صحية أخرى شبه مجانية.

اقرأ أيضًا: شاهد بالفيديو|| ابنة “قاسم سليماني” خلال حفل لـ”حزب الله” تفاجئ الحضور بلهجتها اللبنانية

ونقلت عن بعض المقاتلين وخصوصاً من الذين شاركوا في معارك سوريا في السنوات الخمس الماضية، إنه “جرت العادة أن جريح “المقاومة” كان يتلقى راتباً شهرياً بين 300 و400 دولاراً شهرياً قبل أزمة الحزب المالية، بالإضافة إلى تلقيه العلاج والرعاية الصحية”.

وأكدت أنه وبعد الأزمة المالية الحادة التي تعاظمت إلى درجة الاختناق منذ 6 أشهر، توقفت رواتب معظم معوقي الحرب السورية في صفوف الحزب، ومنهم من تقلصت رواتبه إلى النصف، كما تقلصت التقديمات الاجتماعية من المساهمة في دفع إيجار المساكن وكذلك الطبابة والتعليم.

ومع حالة الغليان يحاول “حزب الله” إيجاد صيغة صحية في بعض المستشفيات الخاصة، عبر نظام “كارت التعاضد” أو دفع فرق الوزارة لكنها تقديمات صحية بسيطة، ولا تشمل الدواء أي أن المشكلة مستمرة.

وحول كيفية استقدام الأدوية والحصول عليها، أوضحت تلك الوسائل أن الجهاز الأمني لــ“حزب الله”، بدأ ينفذ خطة لإدخال الدواء السوري عبر المصنع عن طريقة “الخط العسكري” لسد النقص الحاد في الأدوية الذي تعانيه مؤسسات ومستشفيات الحزب، مؤكدةً أن الاختناق الصحي والمالي في الحزب سيعلن قريباً عنه.

اقرأ أيضًا:حزمة عقوبات أمريكية تطال أكبر ممول لحزب الله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى