الشأن السوريسلايد رئيسي

بشار الأسد يستقبل وفداً برلمانياً موريتانياً.. تزامناً مع تبني “داعش” هجومين بريف دمشق

تزامناً مع استقبال الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، وفداً برلمانياً موريتانياً في دمشق، أعلن تنظيم داعش تبني هجوم أدى لمقتل وجرح عناصر من قوات النظام السوري بريف العاصمة أمس الإثنين.

بشار الأسد يستقبل وفداً موريتانياً

وقالت الرئاسة السورية، إنَّ بشار الأسد “استقبل وفداً برلمانياً برئاسة المصطفى صهيب رئيس لجنة الصداقة الموريتانية السورية في مجلس النواب الموريتاني”.

وأضافت: “جرى الحديث حول الأوضاع على الساحة العربية والدور الأساسي للشعوب في استقرار هذه المنطقة عبر حفاظها على هويتها وتمسكها بها، حيث اعتبر الأسد أنّ الحرب على هذه المنطقة هي بالأساس حرب فكرية وعقائدية، وهي أخطر وأشد تأثيراً من الحرب العسكرية”.

كما أشار بشار الأسد إلى أنّ “الشعب الموريتاني ورغم البعد الجغرافي لبلاده إلا أنّه وعبر مراحل مختلفة من التاريخ ظلّ دائماً مرتبطاً ومتمسكاً بهويته وانتمائه العربي”، حسب تعبيره.

وبحسب الرئاسة السورية، فإن “الأسد أكد على أهمية الزيارات المتبادلة بين الوفود البرلمانية والشعبية، واستثمار نتائجها عبر تحويلها إلى أفكار وآليات عمل تُقرّب بين الشعوب وتخدم مصالحها”.

داعش يتبنى تفجيري ريف دمشق

على صعيدٍ آخر، تبنى تنظيم “داعش”، هجوماً وقع صباح أمس الإثنين، عبر تفجير عبوتين ناسفتين في قربة “الديرخبية” التي تتبع إداريّاً لناحية الكسوة في محافظة ريف دمشق.

وقال التنظيم في بيان نشره على معرّفاته الرسمية إن “التفجير أدى لإعطاب آليتين لقوات النظام السوري، في قرية الدرخبية بريف دمشق الغربي، وأدى لمقتل عنصرين وإصابة ثالث”.

وكانت مصادر محلية موالية للنظام السوري، أفادت بمقتل 3 من عناصر إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة وإصابة آخرين بانفجارين متفرقين في بلدة الديرخبية.

وأوضحت أن الانفجار الثاني وقع جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة دفع رباعي تتبع لميليشيا اللجان الشعبية في البلدة ذاتها، أسفرت عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين بجروحٍ.

وشهدت بلدات زاكية والديرخبية في ريف دمشق الغربي، العديد من عمليات الاغتيال التي استهدفت قياديين وعناصر في صفوف الميليشيات المحلية.

كما طالت عدة انفجارات وكمائن مواقع عسكرية وحافلات للنظام السوري في مختلف المناطق السورية، معظمها في دمشق.

ويتهم مراقبون النظام بتدبير بعض التفجيرات التي تتصاعد حدتها في مناطق أمنية بدمشق للفت النظر عن الواقع المعيشي وغيره، ويستندون إلى ذلك بطبيعة الأماكن المستهدفة والتي تحوي على انتشار أمني مشدد.

بشار الأسد يستقبل وفداً برلمانياً موريتانياً.. تزامناً مع تبني "داعش" هجومين بريف دمشق
بشار الأسد يستقبل وفداً برلمانياً موريتانياً.. تزامناً مع تبني “داعش” هجومين بريف دمشق

اقرأ أيضاً : بشار الأسد يستقبل رئيس الحشد الشعبي العراقي في دمشق.. إليك تفاصيل اللقاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى