الشأن السوريسلايد رئيسي

المعركة على الأبواب.. تصعيد عسكري جديد على إدلب وطيران مسيّر في أجواء أكبر قاعدة روسيّة

صعّدت قوات النظام السوري اليوم الثلاثاء، من قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية ومناطق متفرقة شرق محافظة إدلب، في خرق جديد للهدنة الروسية التركية التي أُعلن عنها بداية الشهر الحالي.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، حسن المحمد، إنّ قوات النظام السوري المتمركزة في مدينتي معرة النعمان وكفرنبل قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدات “البارة والفطيرة وبليون وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة” في جبل الزاوية جنوب إدلب، تزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في أجواء المنطقة المستهدفة لرصد وتصحيح عمليات القصف.

وأضاف مراسلنا أنّ قصفاً مماثلاً مصدره قوات النظام السوري في مدينة سراقب، طال بلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، تزامن ذلك مع حشودات لقوات النظام والميليشيات التابعة لها على محاور المواجهة في سراقب وجنوب إدلب.

ولفت إلى أنّ قوات المعارضة تمكّنت من تدمير آلية عسكرية ثقيلة لقوات النظام بصاروخ موجّه على محور مدينة سراقب، أثناء قيامها برفع سواتر ترابية في المنطقة.

وتحدث مراسلنا عن دخول رتلٍ عسكري تركي جديد مؤلف من آليات ثقيلة ودبابات من معبر كفرلوسين الحدودي باتجاه محافظة إدلب، لينضم إلى العديد من الأرتال السابقة التي دخلت وتمركزت بالنقاط التركية داخل المحافظة.

جاء ذلك بالوقت الذي تحدثت فيه وكالة أنباء النظام السوري، مساء أمس، عن تصدّي دفاعاتها الجوّية لأهداف “معادية”، حسب زعمها، في سماء اللاذقية بالقرب من قاعدة حميميم الروسية، حيث قالت أنها طائرات مسيّرة من قبل جماعات إرهابية.

اقرأ أيضاً : روسيا تؤكد أنّ تركيا ستصفّي هذه الجماعات بإدلب ودورية جديدة على الـ”M4″ اليوم

وشهدت محافظة إدلب غياباً مستمراً للطائرات الحربية عن أجوائها منذ دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو وأنقرة حيز التنفيذ في الـ5 من الشهر الجاري، وسط استمرار استقدام التعزيزات من قبل أطراف الصراع هناك، فيما يبدو أنه هدوء ما قبل العاصفة.

اقرأ أيضاً : رأس النظام السوري يستقبل وزير الدفاع الروسي.. وهذا ما اتفقا عليه بشأن إدلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى