الشأن السوري

توتر أمني بين فرقة الحمزات وإحدى العائلات بمدينة الباب .. والسبب

شهدت عدة أحياء بمدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي اليوم استنفاراً وتوتراً أمنياً بين فصيل فرقة الحمزة التابع للفيلق الثاني بالجيش الوطني وعائلة “واكي” التي تنحدر من المدينة.

ونشر الفيلق الثاني بياناً قال فيه إنَّ لدى مرور موكب تشييع قتلى اشتباكات جبهة الدغلباش من المنطقة التي يقطنها آل واكي اليوم أثناء التوجه للدفن اعترض الموكب شبان من آل واكي ومنعوهم من المرور ووجهوا لهم كلاماً مهيناً بحق قتلاهم وأطلقوا الرصاص على المشيعين مما أدى إلى إصابة بعضهم بجروح.

وطالب الفيلق الثاني آل واكي بتسليم الجناة للقضاء العسكري ضمن مدة أقصاها 24 ساعة تحت طائلة اتخاذ الفيلق للإجراءات الأمنية اللازمة في حال عدم التزام آل واكي.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الباب ،فيصل أبو عزام، إنَّ مدينة الباب تشهد في الوقت الحالي انتشاراً للشرطة المدنية والعسكرية على مفارق الطرق الرئيسية، في الوقت الذي أغلقت به بعض المحال التجارية أبوابها، وبقيت أخرى تمارس أعمالها بشكل طبيعي.

 

map
خريطة تُظهر أماكن التفجيرات في منطقتي الباب وقباسين بريف حلب

 

كما أشار مراسلنا إلى أنَّ الخلاف الذي جرى أثناء مرور موكب التشييع أدى لتأخير الموكب عن التوجه لأداء صلاة الجنازة في مسجد عمر بن الخطاب، وبالتالي نجاة المشيعين من انفجار الدراجة النارية المفخخة في الوقت ذاته عند المسجد.

ولفت مراسلنا إلى انتشار رواية على لسان آل واكي تفيد بأنَّ شبان آل واكي تصدوا لموكب التشييع ودارت ملاسنة بين الطرفين كون العسكريين من المشيعين كانوا يطلقون النار في الهواء ضمن الشارع التجاري المزدحم بالمدنيين، ولكن لم يتم التأكد من صحة الرواية لعدم تلقي رد من آل واكي حول الحادثة.

وتُعاني مدينة الباب كما غيرها من مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والشرقي من انتشار السلاح بشكل عشوائي بين المدنيين والأحياء السكنية، وهو ما يؤدي لحدوث مشاكل بشكل متكرر سرعان ما تتحول لاشتباكات مسلحة.

 

8c5918ba d139 4c75 9e4b 9ba726e0af8d

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى