الشأن السوري

إطلاق حملة “روسيا تقتلنا” بعد مرور عام على العدوان الروسي

أطلق مجموعة من الناشطين في ريف حمص الشمالي حملة تحت اسم ” روسيا تقتلنا Russia kills us ” اليوم الجمعة الثلاثون من أيلول سبتمبر الجاري وذلك لتسليط الضوء على جرائم النظام الروسي في سوريا بعد مرور عام على تدخله العسكري فيها .

 

%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a9

 

و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حمص الشمالي ” طلال أبو الوليد ” أن  بعض الفعاليات في المنطقة أقامت وقفة صامتة أمام إحدى المدارس التي دمرها الطيران الروسي في مدينة تلبيسة اليوم ضمن حملة روسيا تقتلنا و ستكون الحملة سلسلة أعمال متتالية ، مشيراً إلى أنّ ناشطي الحملة أحصوا أكثر من 500 غارة روسية و أكثر من 300 قتيل في ريف حمص الشمالي خلال مرور عام .
و جاء في بيان الحملة أنّ ” روسيا بعد دعمها السياسي والعسكري للأسد عملت على استئناف ما بدأه الأسد وإيران من قتل و تدمير تحت ذريعة محاربة داعش ولكن باستخدام أسلحة أكثر تطوراً وفتكاً من الّتي زوّدوهم بها ، بالإضافة لاستخدام أسلحة محرمة دوليّاً كالفوسفور الأبيض و النابالم والقنابل الارتجاجيّة ولأنّ الهدف الحقيقيّ هو الحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيّين كانت المشافي والمرافق الخدميّة وفرق الإنقاذ في المناطق المحرّرة على رأس قائمة أهدافه ” .

 

و أضاف البيان أن ” رغم مرور عام كامل على بدء العدوان الروسيّ المباشر و تراكم المجازر والانتهاكات بحقّ المدنيّين والكوادر الطبيّة إلّا أنّ المجتمع الدوليّ ما زال يغضّ الطرف عن جرائم روسيا و يعقد معها المؤتمرات و يبرم الاتفاقات والهدن وكأنّها دولة راعية للسلام لا دولة محتلّة تسفك دماء الأبرياء وتحرق الأرض السوريّة و التذكير بحصيلة ما ارتكبته روسيا من مجازر وانتهاكات في سوريا وطالب المجتمع الدوليّ بالوقوف عند مسؤوليّته الأخلاقيّة والإنسانيّة واعتبار روسيا دولة محتلّة والضغط عليها لإيقاف مجازرها بحق الشعب السوريّ وسحب جميع قوّاتها وقواعدها العسكريّة من سوريا .

 

وفي سياق متصل قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع صحفيين، إن النتيجة الرئيسية لضربات روسيا الجوية في سوريا على مدى العام المنصرم هي “عدم وجود تنظيم الدولة أو القاعدة جبهة النصرة الآن في دمشق”.

 

و يذكر أنّ المعهد السوري للعدالة أحصى 1786 قتيل بينهم  501 طفل و 203 نساء و 21 ما بين طبيب ومسعف و13 عنصراً من  الدفاع المدني بالإضافة إلى 12 من أعضاء الهيئات الإغاثية والخدمية و 7 من النشطاء الإعلاميين  قضوا بقصف سلاح الجو الروسي في أحياء مدينة حلب وريفها منذ تاريخ 1-11-2015 حتى تاريخ 30-9-2016 .

بينما أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 3264 مدنيًّا، بينهم 911 طفلًا، و619 امرأة خلال عام .
%d9%88%d9%82%d9%81%d8%a9-%d8%b1%d9%88%d8%b3%d9%8a%d8%a7-%d8%aa%d9%82%d8%aa%d9%84%d9%86%d8%a7

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى