الشأن السوري

إصابات من المدنيين والشرطة نتيجة اشتباكات مع تاجر أسلحة في مدينة الباب

إصابات من المدنيين والشرطة نتيجة اشتباكات مع تاجر أسلحة في مدينة الباب

اندلعت مساء اليوم اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين وحدة التدخل السريع التابعة للشرطة المدنية في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، وعائلة أحد تجار الأسلحة في المدينة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المدنيين وعناصر الشرطة.

منع بيع الكلاشنكوف

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشمالي “فيصل أبو عزام” إنَّ الاشتباكات استمرت لأقل من ساعة، ودارت بين مجموعة من أقارب تاجر أسلحة يدعى أبو محمد الأرمني، وعناصر وحدة التدخل السريع، وتركزت هذه الاشتباكات في المنطقة الواقعة خلف مسجد حمزة بن عبد المطلب وسط المدينة. وبحسب روايات المدنيين في المنطقة فإنَّ الشرطة المدنية منعت بيع سلاح الكلاشنكوف في محال بيع الأسلحة، وطلبت من المحال إصدار تراخيص خاصة لبيع الأسلحة.

وداهمت وحدة التدخل السريع محل أبو محمد الأرمني للتفتيش عن أسلحة كلاشنكوف، ليتصدى لهم صاحب المحل مع عدد من أقاربه، ويرموا على وحدة التدخل السريع قنبلة يدوية.

وتابع مراسلنا أنًّ وحدة التدخل طلبت مؤازرة إلى المنطقة، ودارت بعدها الاشتباكات التي نتج عنها إصابة شرطي، وثلاثة مدنيين بينهم عامل في أحد المحال التجارية.

ولفت مراسلنا إلى أنَّ الشرطة المدنية والعسكرية استنفرت عناصرها في المدينة عقب الاشتباكات، ونشرت عناصرها في الشوارع لإعادة حالة الاستقرار.

قرارات بخصوص السلاح في الباب

قال مراسلنا إنَّ شرطة مدينة الباب المدنية والعسكرية أصدرت عدداً من القرارات والتعميمات بخصوص إنهاء المظاهر المسلحة في المدينة، ومنع بيع السلاح المتوسط في محال بيع الأسلحة، وترخيص الأسلحة التي يحوزها المدنيين.

كما توجهت بإحدى قراراتها إلى فصائل الجيش الوطني المعارض العامل في المدينة، حيث قضى القرار بإخراج المقرات العسكرية إلى خارج المدينة، ومنع تواجد السلاح الثقيل في الشوارع وبين الأحياء المدنية.

قالب خبر المقال 3 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى