الشأن السورينشرة الأخبار اليومية

استراتيجية أميركية جديدة في سوريا تضمن 10 إجراءات

تُواصل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تنفيذ سياسة في سوريا من عشرة إجراءات لتحقيق ثلاثة أهداف.

عشرة إجراءات

بحسب مصادر دبلوماسية غربية، لصحيفة “الشرق الأوسط”، فإنَّ الخطة التي تتبناها الإدارة الأميركية التنفيذية حاليًا، تتضمن عشر خطوات تنفيذية بهدف الوصول إلى “حكم جديد في سوريا بسياسة جديدة مع الشعب ومع جواره”.

وتتضمن الخطة: أولًا، البقاء في شمال شرقي سوريا عبر التنسيق مع دول أوروبية بحيث يكون الانسحاب الأميركي وتقليص عدد الألفي جندي متزامنًا مع نشر قوَّات أوروبية تعوِّض النقص.

ثانيًا، منع إيران من ملء الفراغ في شرق نهر الفرات حيث تقيم ميليشيا “قسد” التي تضم 60 ألف مقاتل بغطاء من التحالف الدولي الذي يضم 79 دولة.

ثالثًا، تمديد اتفاق مذكرة “منع الصدام” بين الجيشين الأميركي والروسي في أجواء سوريا.

رابعًا، دعم الحملة الإسرائيلية في ضرب “مواقع إيران” و”حزب الله اللبناني” لالتزام “الخطوط الحمر” في سوريا.

خامسًا، التنسيق الأميركي – الأوروبي في فرض عقوبات اقتصادية على حكومة النظام السوري ومؤسساتها وشخصيات مقربة منها.

سادسًا، الضغط على الدول العربية لمنع التطبيع الثنائي بين الدول والجماعي عبر الجامعة العربية مع دمشق.

سابعًا، تجميد المساهمة في تمويل إعمار سوريا قبل تحقيق المعايير السابقة (المبادئ ومعالجة التهديدات)، وفرض عقوبات على رجال أعمال سوريين منخرطين في مشاريع الأعمار (كما حصل في القائمة الأوروبية الأخيرة، حيث ستصدر قائمة جديدة قريباً).

سابعًا، منع إعطاء شرعية إلى حكومة النظام السوري في المؤسسات الدولية والدول الغربية والعربية.

ثامنًا، الضغط على الدول المجاورة لسوريا لعدم التعاون مع خطة روسيا لإعادة اللاجئين قبل توفر ظروف عودتهم.

تاسعًا، توجيه ضربات مركزة على مواقع حكومية سورية في حال استعمال السلاح الكيماوي،

وأخيرًا اعتبار الكلور سلاحًا كيماويًا.

ثلاثة أهداف

تهدف الإجراءات العشرة إلى تحقيق ثلاثة أهداف هي: “عدم عودة تنظيم الدولة ’داعش’، ومواجهة نفوذ إيران، والدفع لحل سياسي في سوريا”.

أربعة تهديدات

بحسب رسالة غالبية أعضاء الكونغرس الأمريكي، إلى الرئيس ترمب لإقرار “استراتيجية جديدة” في سوريا، فإنَّ التهديدات الآتية من سوريا هي، “الإرهاب مثل (داعش) و(القاعدة) وما يتفرع عنهما من جماعات أخرى، إيران التي تعمل في سوريا جاهدة على إقامة وجود عسكري دائم”.

و “روسيا التي غيّرت قوس الحرب في سوريا على حساب الشعب السوري صاحب الأرض مستعينة في ذلك بالقوات والطائرات الروسية، وبالحماية الدبلوماسية الرامية إلى ضمان بقاء نظام الأسد على رأس السلطة وتأمين وجودها الدائم في سوريا على غرار إيران، وحزب الله اللبناني الذي يعمل الآن على إنشاء شبكة على الحدود بين إسرائيل وسوريا”.

ثلاث خطوات

بعد تحديدها لـ “التهديدات” فإنَّ الرسالة حثت ترمب على تبني استراتيجية تتضمن ثلاثة عناصر، هي: “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، الضغط على إيران و روسيا في سوريا، بغية تقييد أنشطتهما المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، وزيادة الضغط على حزب الله، عبر التنفيذ الكامل والقوي لقانون منع التمويل الدولي للحزب الصادر عام 2015، ومذكرته التعديلية الصادرة عام 2018” بحسب الرسالة.

المصدر: (الشرق الأوسط)

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى