الأسد يواصل قصف حماة وقتلى وجرحى مدنيين في إدلب
قصفت قوات النظام، اليوم الأربعاء، براجمات الصواريخ والمدفعية عدة مناطق وبلدات في أرياف إدلب وحماة، ما أوقع عددًا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
قتلى وجرحى في إدلب
أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية“في إدلب، عبد الله أبو علي، أنّ طفلة لاقت حتفها اليوم جراء استهداف قوات النظام مدرسة ابتدائية في بلدة أبو حبة بريف إدلب الجنوبي، ما أوقع أيضاً أكثر من سبعة جرحى في صفوف المدنيين.
وذكر مراسلنا أنّ قصف قوات النظام طال أيضاً بلدات تحتايا وجرجناز وتلمنسو وأم جلال والفرجة، دون تسجيل أي إصابات بشرية، تزامناً مع تحليق كثيف لطيران الاستطلاع في سماء المنطقة.
مراسلنا أضاف بأنّ طفلاً قُتل وأصيب آخر إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محيط مخيم “أبناء مهين” بريف إدلب الشمالي، إضافة لمدني قُتل اليوم برصاص مجهولين في مدينة إدلب.
مقتل شخصين بظروف غامضة في حماة
وقال مراسل “ستيب” في حماة، باسل الحموي، إنّ شابين قُتلا وأصيب آخر بظروف غامضة ليلة أمس، حيث وُجدا مقتولين في أحد كهوف مدينة اللطامنة بريف حماة، وتم نقل المصاب إلى مستشفيات الشمال السوري.
وأشار مراسلنا إلى إصابة سيدة بجراح جراء قصف لقوات النظام على بلدة الحويز بريف حماة الغربي، فيما تعرضتا اللطامنة ومورك لقصف مدفعي دون وقوع إصابات بشرية.
وذكر مراسلنا بأنّ القصف الذي طال ريف حماة الغربي استهدف أيضاً قلعة المضيق والزيارة ما أدى إلى أضرار في الأبنية السكنية والبنى التحتية.
الجدير بالذكر أنّ نظام الأسد يصعد من قصفه على المناطق المحررة شمال سوريا مع اقتراب موعد انعقاد مسار أستانا المُتفق عقده في أواخر نيسان/أبريل الجاري، حيث يرى محللون بأنّ هذه سياسة معروفة لنظام الأسد بالتصعيد قبل أي اجتماع دولي ليحقق مطالبه مع حلفائه.
