الشأن السوري

الأسد يُصعّد قصفه المفاجئ على محاور الساحل وجسر الشغور

في ظلّ الهدوء اليومي في محاور وقرى ريف اللاذقية الشمالي، وبلدات الريف الغربي التابع لمدينة جسر الشغور المحاذي لجبال الساحل غربي إدلب، إبان اتفاق الرئيسين الروسي والتركي في مدينة “سوتشي” يوم 17 أيلول / سبتمبر الجاري، حول إنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام والمعارضة الواقعة ضمن اتفاق خفض التصعيد في إدلب، صعّدت قوّات نظام الأسد قصفها على المنطقة مساء اليوم السبت.

وأفاد “رستم صلاح” مراسل وكالة “ستيب الإخباريّة” في ريف اللاذقية، بأنَّ قوّات النظام المتمركزة في قلعة شلف وبلدة كنسبا صعّدت قصفها العنيف على المنطقة من محاور وقرى ريفي اللاذقية وجسر الشغور الغربي، مستهدفةً المنطقة بعشرات القذائف المدفعيّة، كما استهدفت بلدة “الناجية” بريف جسر الشغور بقذيفة فوسفوريّة حارقة، واقتصرت الأضرار على الماديّة. مشيرًا إلى أنَّ مراصد النظام في قلعة شلف وبلدة كنسبا تُعدّ من أعلى نقاط تمركز النظام المحاذية لقوّات المعارضة.

في حين، تم إبلاغ فريق الدفاع المدني عن وجود قنابل عنقودية غير منفجرة في أحد الأراضي الزراعية في بلدة بداما بريف جسر الشغور، وعلى الفور عمل الفريق على وضع شاخصات تحذيرية ريثما يصل فريق إزالة مخلفات الحرب لإتلافها. ومن جانب آخر، سقطت قذيفة مجهولة المصدر على قرية دغريون التابعة لبلدة البهولية الموالية للنظام دون وقوع أيّ أضرار هذا المساء.

وفي وقت سابق اليوم، تمكنت قوّات المعارضة من إسقاط طائرة مسيّرة للنظام على محور قرية خلصة جنوب حلب؛ بينما أصيبَ ثلاثة مدنيين، اليوم، جرّاء سقوط مقذوف مدفع 23 مجهول المصدر على منزل عائلة نازحة من خان شيخون في مخيم قرب الحدود التركيّة – السوريّة شمال ادلب.
1 744802

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى